أطفال سوريون ينتظرون توفر شواغر في مدارس ألمانية



ذكر (مكتب الإحصاءات الفيدرالي) الألماني،  أن العديد من أطفال اللاجئين السوريين، في مدينة دويسبورغ الألمانية تحديدًا، ينتظرون منذ أشهر طويلة توفر مقاعد شاغرة لأطفالهم في المدارس، لكي يتمكنوا من متابعة تحصيلهم العلمي. وفق موقع (DW).

بحسب تقرير أصدره  المكتب أمس الأحد، شكّل تدفق اللاجئين إلى مدينة دويسبورغ منذ عام 2015 تحديًا للسلطات، إذ وصل عدد تأشيرات لمّ الشمل عام 2016 إلى 100 ألف. وهذا الأمر دفع السلطات إلى توفير المدرّسين والمدارس لتعليم عشرات آلاف الأطفال الذين وصلوا مع أسرهم، أو لوحدهم في بعض الحالات.

أشار التقرير إلى أن عدد الأطفال المسجلين في المدارس الألمانية، خلال موسم 2017-2018، بلغ 725  ألف طفل، بزيادة قدرها 0.6 عن الموسم الماضي. وأن عدد المدرّسين المتعاقدين بدوام كامل، بلغ في موسم 2016-2017 نحو 798 ألفا، بارتفاع قدره 7.1 بالمئة عن الموسم الذي سبقه، مقابل تراجع لعدد المدرّسين العاملين بدوام جزئي. كما أن إنفاق الحكومة الفيدرالية والحكومات المحلية ارتفع على التعليم، برقم إجمالي يصل إلى 4.4 مليار يورو، عام 2016، أي بزيادة 3.5 بالمئة، عن عام 2015.

وأفادت بلدية مدينة دويسبروغ إنها لا تستطيع توفير المدارس وتوظيف الأساتذة، في مدة زمنية قصيرة، لافتةً إلى أن “الصعوبات تتركز بشكل كبير في المستويات الدراسية، بين الخامس والسابع، وأنه لا يمكن حاليًا للأسر تجنب قوائم الانتظار لأجل الحصول على مقعد دراسي لأبنائها”.

أضافت البلدية أنها “تعمل بجهد كبير، من أجل التغلب على التحديات وتمكين أطفال اللاجئين من الالتحاق بالمدارس، ومن ذلك تخطيطها الموسم المقبل، لتوفير فصول متنقلة إضافية في مجموعة من المدارس بشكل مؤقت، وكذلك توسيع الفضاءات المدرسية الحالية، من أجل توفير مقاعد الدراسة لجميع أطفال المدينة، في أقرب وقت ممكن. (ن.أ).


جيرون


المصدر
جيرون