on
الإثنين 07 أيار: إسرائيل تهدد بالتخلص من الأسد وأردوغان يتعهد بعمل عسكري جديد ضدّ الأكراد
نادين إغبارية
الدول الأوروبية تحاول إقناع ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي، وإسرائيل تهدد بالتخلص من الأسد في حال قيام إيران بمهاجمتها من سوريا حزب الله يتوقع الفوز بالأغلبية في البرلمان اللبناني وانخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات اللبنانية وسط شكوك الناخبين أردوغان يتعهد بعمل عسكري جديد ضد المسلحين الأكراد، وتركيا تقول إنها سترد إذا ما توقفت الولايات المتحدة عن بيع الأسلحة منظمة العفو الدولية تتهم مصر بالتعذيب في الحبس الانفرادي حماس ستعرض على إسرائيل هدنة طويلة المدى في غزة، وإسرائيل تتجه مباشرة إلى المواطنين العراقيين حزب الله يستعد لضرب إسرائيل القوات الجوية العراقية تهاجم موقع الدولة الإسلامية “داعش” داخل سوريا استيلاء دولة الإمارات العربية المتحدة على جزيرة سقطرى انتهاك غير مبرر للسيادة
الدول الأوروبية تحاول إقناع ترامب بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي، وإسرائيل تهدد بالتخلص من الأسد في حال قيام إيران بمهاجمتها من سورياقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن سفير بريطانيا في الولايات المتحدة كيم داروش قال يوم الأحد: إن بريطانيا لا تزال تأمل في إقناع الرئيس دونالد ترامب بعدم ترك الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. كما أشار داروش إلى أن حكومته قالت: “إنه ما دامت إيران ملتزمة بالصفقة وتريد الالتزام بها فسيكون موقفنا كذلك، لذلك نحن نبحث في خيارات للحفاظ على الصفقة إذا ما قررت الإدارة الأمريكية الانسحاب”. يذكر أن ترامب فرض مهلة لتاريخ 12 مايو على إعادة فرض العقوبات على إيران ما لم يتم إصلاح العيوب الموجودة في الاتفاقية الحالية.
وفيالموضوع نفسه أضافت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حذر يوم الأحد من أن الحرب يمكن أن تترتب على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران حسب ما نقلته رويترز.
في الوقت نفسه أضاف: “لا أعتقد أن دونالد ترامب يريد الحرب”. وكان ماكرون قد التقى ترامب في البيت الأبيض في أواخر الشهر الماضي.
وفي شأن متصل قالت صحيفة الجيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلاً عن وزيرٍ إسرائيلي في الحكومة الإسرائيلية يوم الإثنين: إن إسرائيل قد ترد على أي هجوم إيراني عليها من سوريا بإسقاط حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ملمحاً إلى أن الأسد نفسه قد يكون مستهدفا. وتبادلت إسرائيل وإيران التهديدات منذ فبراير/شباط مما أثار القلق من أن تصعيداً كبيراً قد يلوح في الأفق قبل قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي الدولي مع طهران الأسبوع القادم.
وحول الشأن الإيراني وآخر التطورات قال موقع ميدل إيست آي إن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح بأن نتانياهو سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو الأسبوع المقبل، قبل انسحاب أمريكي محتمل من الاتفاق النووي الإيراني. وقال مكتب نتنياهو إن اجتماع الأربعاء سيناقش “التطورات الإقليمية” ويتابع الزعيم الإسرائيلي عن الكشف بـ”الدليل” على طموحات إيران النووية العسكرية المزعومة. ودعا بوتين نتنياهو للمشاركة في مسيرة يوم النصر السنوية التي تحتفل بهزيمة ألمانيا النازية حسبما أفادت صحيفة “هآرتس” على موقعها الإلكتروني وسيجتمع الإثنان بعد المسيرة في الكرملين.
حزب الله يتوقع الفوز بالأغلبية في البرلمان اللبناني وانخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات اللبنانية وسط شكوك الناخبين قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إنه من المتوقع أن تفوز منظمة حزب الله -المدعومة من إيران- وحلفاؤها بأغلبية مقاعد البرلمان اللبناني حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية صباح اليوم، عقب الانتخابات العامة الأولى فى البلاد منذ 9 سنوات. وتوجه الناخبون اللبنانيون إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد في أول انتخابات منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 الأمر الذي أدى إلى هجرة أكثر من مليون لاجئ سوري إلى الدولة الصغيرة التي يزيد عدد سكانها عن 4 ملايين نسمة.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد مشنوق: إن نسبة المشاركة كانت منخفضة، حيث شارك 49.2٪ فقط من الناخبين المؤهلين في الانتخابات مقارنة بـ 54٪ في عام 2009. ووفقاً للنتائج الأولية من المتوقع أن تفوز كتلة الأحزاب المقاومة، بقيادة حزب الله، بأكثر من 64 مقعداً في البرلمان المكون من 128 عضواً. ومع ذلك ، فإنه من المتوقع أن يتولى رئيس الوزراء الحالي سعد الحريري السلطة في حين يتزعم تيار المستقبل الذي يتزعمه أكبر كتلة سنية. بموجب ترتيبات تقاسم السلطة في لبنان، يجب أن يكون رئيس الوزراء من المسلمين السنة، ويتم اختياره من أكبر فصيل سني في البرلمان.
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توعد بعمليات عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد، على طول حدود البلاد مع سوريا والعراق أثناء عرضه بيانه الانتخابي. وفي حديثه أمام آلاف المؤيدين في إسطنبول يوم الأحد وصف أردوغان الاستطلاعات الرئاسية والبرلمانية الشهر المقبل بأنها “علامة فارقة” لتركيا قوية. وتعهد بأن “تأخذ البلاد المسرح كقوة عالمية”. وكان أردوغان قد دعا إلى إجراء انتخابات في 24 يونيو أي قبل أكثر من عام من الموعد المقرر- وهي خطوة يقول محللون إنها تهدف جزئياً إلى الاستفادة من المشاعر الوطنية العالية بعد حملة ناجحة لطرد الميليشيا الكردية السورية من جيب عفرين الحدودي.
وفي الشأن التركي أيضاً قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو قال يوم الأحد: إن تركيا سترد إذا ما سنت الولايات المتحدة قانوناً مقترحاً يقضي بوقف مبيعات الأسلحة إلى البلاد.
وقد أصدر المشرعون في مجلس النواب الأمريكي يوم الجمعة تفاصيل عن مشروع قانون الدفاع السنوي بقيمة 717 مليار دولار بما في ذلك إجراء لوقف مبيعات الأسلحة مؤقتًا إلى تركيا. وفي مقابلة مع محطة سي إن إن تورك، قال جاووش أوغلو: إن الإجراءات في مشروع القانون خاطئة وغير منطقية وغير ملائمة بين حلفاء الناتو.
قانون سلطات الدفاع الوطني الأميركي المقترح سيطلب من وزارة الدفاع تزويد الكونغرس بتقرير حول العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا وستمنع بيع المعدات الدفاعية الرئيسية إلى أن يتم نشر التقرير.
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن منظمة العفو الدولية اتهمت يوم الإثنين مصر بإبقاء السجناء وراء القضبان بتهم ذات دوافع سياسية في الحبس الانفرادي لفترات طويلة وتعريضهم لسوء المعاملة الجسدية، قائلةً: إن هذه الممارسة ترقى إلى مستوى التعذيب.
وقالت مجموعة حقوق الإنسان في ملخص: “إن عشرات النشطاء المحتجزين في مجال حقوق الإنسان والصحفيين وأعضاء المعارضة المحتجزين في الحبس الانفرادي يتعرضون للاستغلال الجسدي المروع”.
ويكشف التحقيق الذي أجرته منظمة العفو الدولية “أن السجناء المعتقلين بتهم ذات دوافع سياسية يحتجزون في الحبس الانفرادي المطول وغير المحدود في مصر – في بعض الأحيان لعدة سنوات – وهو ما يرقى بحد ذاته إلى التعذيب”.
قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعربت في الأشهر الأخيرة عن استعدادها مرارًا وتكرارًا عبر عدة قنوات للدخول في محادثات مع إسرائيل حول وقف إطلاق النار طويل المدى في قطاع غزة، مما يسلط الضوء على الوضع الاستراتيجي “الرهيب” للمجموعة.
ووفقاً للتقرير الذي نشرته صحيفة “هآرتس”: في مقابل وقف إطلاق النار الذي دام لسنوات فإن حماس تريد أن تتضمن الاتفاقية قيام إسرائيل بتخفيف الحصار بشكل كبير عن غزة، والموافقة على مشاريع البنية التحتية واسعة النطاق وربما صفقة تبادل الأسرى.
قدم كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين مؤخراً للقيادة السياسية معلومات استخبارية تشير إلى أن حماس -التي تجد نفسها في أزمة “غير مسبوقة”- مستعدة حالياً لمناقشة قضايا كانت قد رفضتها في الماضي وفقاً لما أوردته صحيفة “هآرتس”.
وفي شأن متصل قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن وزارة الخارجية الإسرائيلية أطلقت صفحة فيسبوك جديدة لخلق التفاهم والحوار مع المواطنين العراقيين. وستستخدم الصفحة التي يطلق عليها إسرائيل باللهجة العراقية كنوع من “السفارة الرقمية”. تركز الصفحة الجديدة على المحتوى المتعلق بالجمهور العراقي- مثل القصص المثيرة حول الجالية اليهودية الكبيرة التي تعيش في البلاد وتستمر في الازدهار في إسرائيل- أو نقاط التشابه بين الثقافة الإسرائيلية والعراقية بالإضافة إلى تقديم إنجازات إسرائيل والتنوع للعراقيين. وأوضح مدير وزارة الخارجية يوفال روتم أن “السفارة الرقمية تهدف إلى توفير إجابة للاهتمام المتزايد الذي يظهره العالم العربي في إسرائيل، فالشبكات الاجتماعية تسمح لنا بالوصول إلى هذا الجمهور -جيراننا- ونقدم الوجه الحقيقي لإسرائيل، اخترنا أن نبدأ في العراق في ضوء التاريخ المجيد لليهود العراقيين في إسرائيل والاهتمام الكبير الذي أظهره السكان المحليون في إسرائيل خاصة في السنوات الأخيرة”.
حزب الله يستعد لضرب إسرائيلقالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن أقوال قائد متمرد: إن قوات المعارضة في جنوب سوريا ألقت القبض على عدد من أعضاء حزب الله المشتبه بهم خلال الأسبوع الماضي، بينهم رجل قال إنه ينتظر أوامر بإطلاق صواريخ على إسرائيل.
وجاءت أنباء غارات الاعتقال في الوقت الذي حذر فيه مسؤولو وزارة الدفاع من أن إيران -من خلال وكلائها- تخطط على ما يبدو لتنفيذ هجوم صاروخي على قواعد عسكرية في شمال إسرائيل رداً على عدد من الضربات الجوية ضد أهداف إيرانية في سوريا والتي نسبت إلى إسرائيل. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية يوم الأحد: أن “إسرائيل حددت في الآونة الأخيرة استعدادات إيران لإطلاق النار على الشمال”. ووفقاً للمتمرد السوري فإن المشتبه بهم الثمانية – 7 رجال وامرأة واحدة – اعتقلوا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
قال موقع ميدل إيست آي إن الطائرات الحربية العراقية نفذت يوم الأحد غارةً استهدفت قادة مجموعة داعش في شرق سوريا في ثاني هجوم من نوعه على المسلحين منذ منتصف أبريل حسبما ذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي. وقال البيان إن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر “بهجوم قوي”، استهدف “اجتماعاً لقادة تنظيم الدولة جنوب منطقة الدوشاشية في الأراضي السورية”.
جاء هذا الإعلان قبل أيام من الانتخابات العامة في العراق والتي يأمل فيها العبادي الحصول على ولاية ثانية كرئيس للوزراء حسب ما أوردته أسوشياتد برس. وكان قد سلط الضوء في حملته على دوره في الإشراف على هزيمة الجماعة المسلحة.
قال موقع أنتي وور إنه وفي الأسبوع الماضي استولت الإمارات العربية المتحدة على جزيرة سقطرى اليمنية، حيث أرسلت قوة من الجنود والدبابات إلى الجزيرة وطردت مسؤولين يمنيين من الميناء والمطار.
على إثر ذلك أصدرت الحكومة اليمنية المدعومة من المملكة العربية السعودية اليوم بياناً تشكو فيه من أن الخطوة “غير مبررة” وتصل إلى حد انتهاك السيادة اليمنية. وهذه ليست المرة الأولى التي تتصرف فيها دولة الإمارات العربية المتحدة -التي تشارك في الغزو الذي قادته السعودية- مع مصالح القوة اليمنية. فقد دعمت الإمارات العربية المتحدة الانفصاليين الجنوبيين في اليمن، ودعمت القوات المساعدة التي استولت على مطار عدن قبل بضعة أشهر.
وردّت وزارة الخارجية الإماراتية على شكاوي اليمن من خلال اتهام رئيس وزراء اليمن “بمهاجمة” الإمارات العربية المتحدة بالبيان، قائلة: إنه “يتعارض مع العقل” أن يشكو من قيام دولة الإمارات العربية المتحدة بالاستيلاء على الجزيرة بهدف “الاستقرار”.
سقطرى هي جزيرة مهمة استراتيجياً في طريق الشحن الرئيسي. على الرغم من أن الإمارات العربية المتحدة أنكرت أي مصلحة في الاحتفاظ بالأراضي اليمنية إلا أنه من المعروف أن لديها طموحًا لتصبح قوة إقليمية في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية وشمال إفريقيا والجزيرة، خطوة أخرى واضحة في هذا الاتجاه.
المصدر