دخول الدفعة الأولى من مهجري حمص إلى مدينة الباب بحلب



سمارت - حلب

سمحت السلطات التركية الثلاثاء، بدخول القافلة الأولى من مهجري شمال حمص بالدخول إلى مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" أن السلطات التركية سمحت للقافلة بالدخول إلى مناطق "درع الفرات" استجابة للاحتجاجات الشعبية، بعد توقفها أكثر من عشر ساعات عند حاجز "أبو الزندين" في مناطق سيطرة قوات النظام السوري.

وأضاف الناشطون أن الدخول بدء بالسماح لسيارات الإسعاف بنقل 14 مصاب وحالة طبية من معبر إلى مشفى "الحكمة" داخلها، لافتين أن الحالة الخطرة ستسعف إلى المشافي التركية.

وسبق أن ناشد مهجري شمال حمصللتسريع بدخول القافلة الأولى العالقة في مناطق سيطرة قوات النظامعند معبر "أبو الزندين".

ونظم في وقت سابق الثلاثاء، العشرات من أهالي وناشطي مدينة الباب، مظاهرة تنديدا بمنع السلطات التركيةدخول القافلة الأولى من مهجري شمال حمص إلى المنطقة.

وسبق أن منعتالسلطات التركية عدة قوافل تقل مهجري من الغوطة الشرقية من الدخول إلى مناطق "درع الفرات" نتيجة عدم "التنسيق معها"، لكنها سرعان ما تتراجع عن القرار، نتيجة الاحتجاجات والمظاهراتالشعبية.

وتأتي عملية التهجر بعد اتفاقبين "هيئة التفاوض" عن شمال حمص وجنوب حماة مع وفد روسي من قاعدة حميميم العسكرية، وينص الاتفاق على بإيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين لـ"التسوية" مع قوات النظام بعد تسليم الفصائل العسكريةللأسلحة الثقيلة.




المصدر
عبد الله الدرويش