قافلة مهجري ريف حمص الشمالي عالقة قرب مدينة الباب ووفاة نازحة تدهورت حالتها الصحية



السورية نت - مراد الشامي

عَلِقَت قافلة تقل مهجرين من ريف حمص الشمالي، اليوم الثلاثاء، عند معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي، حيث لم يُسمح للقافلة بالدخول حتى الآن، وسط تحذيرات من وجود حالات إنسانية حرجة لبعض المهجرين فيها.

وتضم القافلة ما لا يقل عن 3 آلاف مهجر من ريف حمص الشمالي، وفيها مقاتلين من المعارضة السورية وعائلاتهم.

وقال الناشط الإعلامي، صهيب العلي، من ريف حمص والموجود ضمن القافلة، إن "حورية طوقاج" إحدى المهجرات، توفيت صباح اليوم بسبب تردي وضعها الصحي، وعدم وجود كوادر طبية ضمن القافلة، مشيراً إلى أن حالة احتقان كبيرة تسود ضمن القافلة.

وأضاف أن "عناصر المعارضة المتواجدين في القافلة هددوا في حال لم يتم إدخال المهجرين سيتم الاشتباك مع فصائل درع الفرات بالسلاح"، وفق قوله.

ولفت العلي إلى أن "الهلال الأحمر السوري المرافق للقافلة هدد بتركها وعودته بسبب منع القافلة من الدخول"، مؤكداً أن القافلة تنتظر عند المعبر منذ أكثر من ست ساعات تحت الأمطار والظروف الإنسانية الصعبة.

ويأتي هذا فيما تأخرت الدفعة الثانية من مهجري ريف حمص الشمالي، والتي كان من المقرر خروجها، اليوم الثلاثاء باتجاه إدلب، بحسب بيان اصدرته المجالس المحلية، وقالت إن سبب التأجيل تدارك الأخطاء التنظيمية التي حصلت أثناء خروج أول دفعة.

ويشار إلى أن قافلة المهجرين من شمالي حمص، انطلقت أمس، وتضم الراغبين بالخروج من مناطق سيطرة المعارضة شمالي حمص باتجاه مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة فصائل درع "الفرات" المدعومة من تركيا، وذلك بعد أن وقعت هيئة التفاوض مع الوفد الروسي اتفاقاً مساء الأربعاء الفائت، يضم عدة بنود أهمها خروج من يرغب باتجاه مناطق الشمال بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط المتواجد لدى الفصائل لقوات النظام.

اقرأ أيضا: مقتل طيارين روسيين في تحطم هليكوبتر عسكرية شرقي سوريا




المصدر