مناشدات من مهجري شمال حمص بتسريع دخولهم لشرق حلب



سمارت - حلب

ناشد مهجرو شمال حمص للتسريع بدخول القافلة الأولى العالقة في مناطق سيطرة قوات النظام السوري عند معبر "أبو الزندين" قرب مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا.

وقال مراسل سمارت الموجود ضمن القافلة إن الوضع الإنساني متردي جدا، مشيرا أنه لا يوجد طعام ولا شراب ولا دورات مياه، وسط تساقط الأمطار بغزارة.

وأضاف المراسل أن القافلة تضم عدد كبير من المصابين إصابات حربية، وأطفال ونساء، لافتا أن امرأة مسنة توفيت نتيجة نوبة قلبية، وجثتها لا تزال ضمن سيارة إسعاف تابعة لمنظمة "الهلال الأحمر" السوري.

وحول دور "هيئة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي" ذكر المراسل أن الأخيرة تواصل مع الوفد الروسي، الذي أبلغهم بأن المغادرة من مناطق سيطرة قوات النظام متاحة لكن الأتراك من يعرقلون الدخول

وسبق أن نظم في وقت سابق الثلاثاء، العشرات من أهالي وناشطي مدينة الباب، مظاهرة تنديدا بمنع السلطات التركيةدخول القافلة الأولى من مهجري شمال حمص إلى المنطقة،

وسبق أن منعتالسلطات التركية عدة قوافل تقل مهجري من الغوطة الشرقية من الدخول إلى مناطق "درع الفرات" نتيجة عدم "التنسيق معها"، لكنها سرعان ما تتراجع عن القرار، نتيجة الاحتجاجات والمظاهراتالشعبية.




المصدر
عبد الله الدرويش