إسرائيل: قصفنا عشرات الأهداف العسكرية لـ"فيلق القدس الإيراني" في سوريا



سمارت-فرنسا

قال جيش الإحتلال الإسرائيلي الخميس إن قواته قصفت عشرات الأهداف العسكرية لـ"فيلق القدس الإيراني" جنوبي سوريا.

وذكر المتحدث باسم جيش الإحتلال أفيخاي أدرعي عبر حسابه الرسمي في "تويتر" أن الغارات الإسرائيلية ليلة الأربعاء-الخميس استهدفت "أنظمة ومواقع استخبارات تابعة لفيلق القدس وموقع استطلاع ومواقع عسكرية ووسائل قتالية في منطقة فك الإشتباك".

وأوضح: "خلال الغارات الواسعة تم مهاجمة مواقع استخبارية إيرانية يتم تفعيلها من قبل فيلق القدس ومقرات قيادة لوجستية تابع لفيلق القدس ومجمع عسكري ومجمع لوجستي تابعَين لفيلق القدس في الكسوة".

وأضاف "أدرعي" أن القصف الإسرائيلي طال معسكرا إيرانيا شمال دمشق ومواقع لتخزين أسلحة تابعة لـ"فيلق القدس" في مطار دمشق الدولي.

ونشر الناطق باسم جيش الاحتلال مقطعا مصورا توضيحيا لموقع تدمير قاذفة متعددة المنصات التي أطلق منها "فيلق القدس" عشرين صاروخا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، وبين المقطع أن القاذفة دمرت في منطقة الكسوة بريف دمشق.

ونفى "أدرعي" سقوط أي صاروخ على الجولان المحتل لافتا أن أربعة صواريخ لـ"فيلق القدس الإيراني" اعترضتها منظومة القبة الحديدية "بينما باقي الصواريخ لم تسقط على إسرائيل".

واعتبر أيضا أن ضربات جيش الإحتلال تمكنت من "إحباط قدرات إيرانية هددت إسرائيل من سوريا"، مضيفا: "لسنا معنيين بتدهور الأوضاع لكننا مستعدون لسيناريوهات مختلفة".

وكان مصدر عسكري قال لـ"سمارت" إن الطيران الإسرائيلينفذ أكثر من عشرين ضربة على نقاط عسكرية بأطراف قرية حضر في القنيطرة بعيد منتصف ليلة الأربعاء-الخميس، كما استهدفت دبابات جيش الإحتلال المتمركزة غربي جبل الشيخ نقاطا أخرى.

وأضاف المصدر أن قصف الدبابات الإسرائيلية أدى لعطب مضاد طيران لقوات النظام في منطقة العالمية بمدينة البعث بالقنيطرة، بالتزامن مع اعتراض "القبة الحديدية" الإسرائيلية صواريخ فوق قرية حضر أطلقها النظام باتجاه الجولان المحتل.

وسبق أن أعلن جيش الإحتلال الثلاثاء الفائت عن حالة التأهب القصوى تحسبا لأي هجوم بعد رصد "نشاط غير عادي" لإيران في سوريا، ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران.

 

 




المصدر
محمد الحاج