الثلاثاء 08 أيار: حزب الله وحلفاؤه يفوزون بغالبية الأصوات في انتخابات لبنان والسعودية تشن هجمات جديدة في اليمن




 نادين إغبارية

روحاني يدعي أن الصفقة بإمكانها الاستمرار دون الولايات المتحدة وإسرائيل تتوقع انسحاب ترامب منها نتنياهو يتهم إيران بتخزين الأسلحة في سوريا لتدمير إسرائيل، والجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى في الشمال تحسباً لهجوم إيراني حزب الله وحلفاؤه يفوزون بغالبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية في لبنان عباس يحث أمريكا اللاتينية على عدم اتباع السياسة الأمريكية بما يتعلق بنقل السفارة إلى القدس البحرية الأمريكية تبدأ حملة ضد داعش في سوريا الطائرات الحربية السعودية في هجوم جديد باليمن

 روحاني يدعي أن الصفقة بإمكانها الاستمرار دون الولايات المتحدة وإسرائيل تتوقع انسحاب ترامب منها

قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن الرئيس الإيراني حسن روحاني اقترح يوم الإثنين أن تبقى الاتفاقية النووية لعام 2015 سارية المفعول حتى لو انسحب الرئيس الأمريكي ترامب منها.
وإذا كان المشاركون الآخرون في الصفقة سيزودون إيران بالضمانات التي تطلبها، فإن إيران لن تعيد إحياء تطورها النووي حسب قول روحاني. كما أعاد التأكيد على اعتقاده بأن الولايات المتحدة ستعاني من “الندم التاريخي” في حال انسحبت من الاتفاق.
وقال روحاني: “إذا تمكنا من الحصول على ما نريده من اتفاق بدون أمريكا فإن إيران ستظل ملتزمة بالصفقة”.
ترامب الذي فرض مهلة لتاريخ 12 مايو لإعادة فرض العقوبات على إيران، ما لم يتم إصلاح العيوب التي حددها في الاتفاق الحالي، قال يوم الإثنين: إنه سيعلن قراره بشأن الصفقة  يوم الثلاثاء. وقال مسؤولون أوروبيون في وقت لاحق إن ترامب يميل للانسحاب من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات.

وحول هذا الموضوع قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن وزيرة الدفاع الفرنسي اليوم الثلاثاء إن باريس ستواصل الدفع باتجاه اتفاق أوسع يهدف إلى ضمان امتثال إيران  للصفقة التاريخية لعام 2015 للحد من برنامجها النووي “سواء شاركت الولايات المتحدة أم لا”.
وقالت وزيرة الدفاع فلورنس: “إن هذه الاتفاقية ليست هي الأفضل في العالم لكن مع ذلك لا زال لديها مزايا والإيرانيون يحترمونها”.

وفي خبر آخر أضافت الصحيفة إن وزير الاستخبارات الإسرائيلي “إسرائيل كاتز” توقع يوم الثلاثاء بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن أن الولايات المتحدة سوف تنسحب من الاتفاقية النووية مع إيران. وقال: “إن الإيرانيين لن يستأنفوا برنامج أبحاث الأسلحة المحظورة خوفاً من العواقب المحتملة”. ورفض القول ما إذا كان هو أو الحكومة الإسرائيلية يملك أي معلومات محددة حول قرار ترامب وبدلاً من ذلك شدد على أنه كان يقدم رأيه فقط.

وفي الشأن نفسه قالت صحيفة الجيروزاليم بوست إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حذر اليوم الثلاثاء من “تداعيات خطيرة” وسباق تسلح محتمل في الشرق الأوسط ما لم يتم التوصل إلى حل سياسي لإزالة الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل من المنطقة.
وتحدث الصفدي في ألمانيا قبل إعلانٍ متوقع من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول ما إذا كان سينسحب من الاتفاق النووي الإيراني أو يعمل مع حلفاء أوروبيين يقولون لوقف طموحات إيران النووية.
وقال الصفدي: إنه لا يعرف ما الذي سيفعله الرئيس الأمريكي لكنه حث على مواصلة الحوار مع إيران على الرغم من ما وصفه بـ “قلق” واسع النطاق بين الدول العربية بشأن “التدخل” الإيراني في المنطقة.

نتنياهو يتهم إيران بتخزين الأسلحة في سوريا لتدمير إسرائيل، والجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى في الشمال تحسباً لهجوم إيراني

قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل نقلاً عن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال قمة ثلاثية في العاصمة القبرصية نيقوسيا: إن إيران تسعى إلى تخزين “أسلحة خطيرة” في سوريا “لاستخدامها ضد إسرائيل.
وأضافت الصحيفة: إن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى في شمال البلاد استعدادًا لاحتمال قيام إيران بالرد على الهجمات الإسرائيلية المزعومة على مواقعها في سوريا. وتستعد قوات الأمن لاحتمال محاولات التسلل للقواعد العسكرية والمجمعات السكنية في الشمال.
ووفقاً للتقرير؛ فإن قوات الأمن تتخذ خطوات للتخفيف من الضرر الناجم عن أي هجوم محتمل من هذا القبيل، خوفاً من أن تؤدي ضربة إيرانية قاسية إلى إجبار إسرائيل على الرد وتصعيد غير مرغوب فيه مع طهران.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن الحرس الثوري الإيراني يقود الجهود للرد على إسرائيل باستخدام وكلائها في سوريا- قوات حزب الله والميليشيات الشيعية- لمهاجمة الدولة اليهودية.

حزب الله وحلفاؤه يفوزون بغالبية الأصوات في الانتخابات البرلمانية في لبنان

قال موقع أنتي وور إنه ومع بدء إعلان النتائج في الانتخابات البرلمانية اللبنانية يوم الأحد، ظهر تحول حاسم فقد خسر حزب رئيس الوزراء سعد الحريري بشكل كبير، في حين يقوم حزب الله وحلفاؤه بتشكيل الأغلبية الضيقة، لكن المطلقة، في البرلمان.
ووصف حزب الله النتائج بأنها “انتصار عظيم” حيث تشير معظم التقديرات إلى أن كتلة الحلفاء حصلت على حوالي 67 مقعداً من أصل 128. وقد أكد الحريري: أن “تيار المستقبل” قد خسر ثلث مقاعده على الأقل وصولاً إلى ما يقدر بنحو 20 إلى 21 مقعداً.
لطالما كان الحريري منافسًا لحزب الله وكان أحد الأحزاب السنية في تحالف 8 آذار. يذكر أن لدى لبنان نظام غير رسمي لتقاسم السلطة بين الأديان، مع رئيس وزراء سني، ورئيس برلمان شيعي، ورئيس مسيحي ماروني.

ومن جانبها قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن مسؤولاً إيرانياً رفيع المستوى أشاد اليوم الثلاثاء بـ “انتصار” جماعة حزب الله في الانتخابات اللبنانية ووصفه بأنه نجاح في “الحرب ضد إسرائيل” والولايات المتحدة.
وقال علي أكبر ولايتي -مستشار السياسة الخارجية للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي-: “إن الشعب اللبناني وممثليه وحزب الله وجماعات المقاومة الأخرى حقق هذا النصر في القتال ضد إسرائيل وحلفائها  بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وأشار إلى دعم حزب الله العسكري للرئيس السوري بشار الأسد، قائلاً: “إن نتيجة الانتخابات تعكس “مساعدة حاسمة” للجماعة ضد الإرهابيين”.

أما صحيفة الجيروزاليم بوست فقالت في خبر لها نقلا عن خبير إسرائيل “البروفيسور ايال زيسر” يوم الثلاثاء قوله: إن انتصار حلفاء حزب الله سيعزز الحركة بشكل طفيف ولا ينبغي تفسيره على أنه نصر حاسم. ويركز اللبنانيون العاديون على القضايا الداخلية ومن المرجح أن حزب الله وإيران يفضلان على الأرجح أن يستمر هذا الهدوء على طول الحدود الشمالية ، حسب زيسر، مقللاً من الاقتراحات بأن الانتخابات كانت بمثابة تغيير رئيسي في اللعبة الإقليمية.
زيسر- نائب رئيس جامعة تل أبيب والمدير السابق لمركز موشي ديان للدراسات الشرق أوسطية والأفريقية- هو خبير في شؤون سوريا ولبنان وتحدث في إطار دعوة استضافها مشروع إسرائيل بعد يوم من فوز حزب الله وحلفائه في أول انتخابات في لبنان منذ 9 سنوات. لكن حزب الله نفسه بالكاد زاد من مقاعده في البرلمان بسبب طبيعة النظام الانتخابي الطائفي. يمكن للأحزاب الشيعية أن تحصل على 27 مقعدًا فقط من أصل المجلس التشريعي المكون من 128 مقعدًا. وحملات حزب الله هي جزء من ائتلاف إلى جانب حزب أمل الشيعي والحركة الوطنية للرئيس ميشال عون.

عباس يحث أمريكا اللاتينية على عدم اتباع السياسة الأمريكية بما يتعلق بنقل السفارة إلى القدس

قالت صحيفة التايمز أوف إسرائيل إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حث بلدان أمريكا اللاتينية ليلة الإثنين على عدم محاكاة القرار الأمريكي المثير للجدل بنقل سفارتها إلى القدس. وتمضي الولايات المتحدة قدماً في خطط لنقل سفارتها من تل أبيب في 14 مايو  وهي الخطوة التي رحبت بها إسرائيل والتي أثارت احتجاجات كبيرة من قبل الفلسطينيين الذين يسعون إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية. وشكر الزعيم الفلسطيني حليفه مادورو لرفضه قرار واشنطن بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها.

البحرية الأمريكية تبدأ حملة ضد داعش في سوريا

قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن قوة القتال البحرية الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات USS Harry S. Truman بدأت هجمات جوية يوم 3 مايو ضد الدولة الإسلامية في سوريا استمراراً لحملة من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد المسلحين هناك. وقالت البحرية: إنها كانت عملية نشر مقررة لدعم شركاء الائتلاف وحلفاء الناتو ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.
وكانت آخر مجموعة من حاملات الطائرات التي تعمل في الأسطول السادس هي السفينة الأميركية جورج إتش. دبليو. بوش التي قامت بعمليات قتالية من شرق البحر الأبيض المتوسط في يوليو 2017.

وفي الشأن السوري أيضاً أضافت الصحيفة إن الجيش والمتمردين والسكان قالوا: إن مئات المتمردين غادروا آخر جيب رئيسي محاصر للمعارضة في سوريا يوم الإثنين ومن المتوقع أن يتبعهم الآلاف الذين استجابوا لشهور من الضغوط بسبب هجوم حكومي تدعمه روسيا. وغادرت أول قافلة من الحافلات مع المئات من المتمردين وعائلاتهم، بمصاحبة الشرطة العسكرية الروسية، من مدينة الرستن، وبدأت عملية إخلاء استمرت أسبوعاً من بلدات وقرى في جيب بين مدينتي حمص وحماة. استسلم متمردون يمثلون عدة فصائل كبيرة من الجيش السوري الحر لصفقة فرضتها روسيا بعد محادثات مع الجنرالات الروس في الثاني من أيار/مايو في بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي وأجبرتهم الصفقة على تسليم الأسلحة الثقيلة. تمارس روسيا ضغوطا بقصف المدن الرئيسية حيث يعيش أكثر من 300،000 نسمة في تصعيد أسفر عن مقتل وجرح العشرات من المتمردين والسكان.

الطائرات الحربية السعودية في هجوم جديد باليمن

قال موقع أنتي وور إن الطائرات الحربية السعودية نفذت هجومًا ضد مدينة صنعاء اليمنية اليوم، حيث قامت بمهاجمة القصر الرئاسي وهدمه. وقتل 6 أشخاص في الهجوم، تم تحديدهم كمدنيين من قبل المسؤولين المحليين. على الرغم من أن التقارير الأولية تشير إلى أن مسئولي الحوثي ربما كانوا في القصر الرئاسي، إلا أن التقارير اللاحقة تشير إلى أن الأمر ليس كذلك. بالإضافة إلى تدمير القصر ، تعرضت عدد من الشركات المجاورة لأضرار بالغة. وأصيب ما لا يقل عن 30 مدنياً في المنطقة المحيطة مع وجود بعض التقارير التي تشير إلى أن الإصابات يمكن أن تكون أعلى من ذلك بكثير.

 

Share this:


المصدر