بعد منعهم دخول “الباب” مهجرو حمص إلى إدلب



وصلت الدفعة الثانية من مهجري ريف حمص الشمالي، اليوم الخميس، إلى ريف إدلب، قادمة من أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بعد أن رفض المجلس المحلي إدخال المهجرين، بذريعة “عدم وجود مراكز إيواء مجهّزة لاستقبالهم”، وكانوا قد انتظروا نحو 40 ساعة، عند معبر (أبو الزندين) الفاصل بين مناطق سيطرة المعارضة والنظام.

قال عبيدة دندوش، عضو فريق (منسقو الاستجابة في الشمال السوري)، لـ (جيرون): إنّ “الدفعة تضم 59 حافلة، تقلُّ على متنها 2803 شخصًا”، وأشار إلى أنّه “سيتم توزيعهم على مخيمي (ساعد) و(شام) بريف إدلب، و(ميزنار) بريف حلب الغربي”. وأكد أنّ “مُعظم المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية تعهّدت بتقديم احتياجات المهجرين: (غذاء، دواء، كساء، مأوى، ومستلزمات أطفال..)”.

وقال الناشط عبد الله محمد لـ (جيرون): إنّ “المهجرين الواصلين كانوا عالقين عند معبر (أبو الزندين)، وانتظروا نحو 40 ساعة، عانوا خلالها ظروفًا قاسية: (أمطار، عدم وجود غذاء، عدم وجود رعاية صحية)”. وأشار إلى أنّ “عدم السماح للمهجرين بالدخول إلى الباب، دفعهم إلى تغيير مسارهم، من ريف حلب الشمالي إلى قلعة المضيق في ريف حماة، ومن ثمّ إلى إدلب”.


جيرون


المصدر
جيرون