قصف روسي يودي بحياة عائلة في إدلب



ارتفعت، اليوم الخميس، أعداد ضحايا القصف الجوي الروسي الذي استهدف أمس الأربعاء بلدة (معرزيتا) بريف إدلب الجنوبي، إلى عشرة مدنيين من عائلة واحدة، بينهم خمسة أطفال.

قال مصطفى الحاج يوسف، مدير الدفاع المدني في إدلب، لـ (جيرون): إنّ “طائرات روسية استهدفت مغارة قديمة تتخذها العائلة ملجأ، بصواريخ فراغية شديدة الانفجار؛ ما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص من أفراد العائلة على الفور، بينهم خمسة أطفال وسيدتان، فيما توفي اثنان، صباح اليوم، متأثرين بجراحهما”. وأشار إلى أنّ “فرق الدفاع المدني انتشلت جثث الضحايا من تحت الأنقاض”، وأن “القصف دمّر المغارة بشكل كامل”.

إلى ذلك، أعلن المجلس المحلي لبلدة معرزيتا بريف إدلب الجنوبي، في بيان اليوم الخميس، أنّ “البلدة منكوبة بالكامل؛ بسبب القصف المتواصل عليها الذي أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين، إضافة إلى حركة نزوح كبيرة من البلدة”.

صعّد طيران النظام وروسيا قصف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، خلال الأيام القليلة الماضية؛ ما أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين.


ملهم العمر


المصدر
جيرون