مهجرو “العاصمة” و”ريف حمص” عالقون على أعتاب “الباب”



منعت السلطات المحلية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الأربعاء، دخول قافلتي مهجرين من جنوب دمشق وريف حمص الشمالي، متذرعة بأعدادهم الكبيرة وعدم وجود مراكز إيواء لاستيعابهم.

قال الناشط همام أبو الزين، لـ (جيرون): إنّ “المهجرين ما زالوا عالقين، على بعد 1,5 (كم) من مدينة الباب، عند معبر (أبو الزندين) الذي يفصل مناطق سيطرة النظام عن المعارضة”، وقدّر عددهم بنحو “3500 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء”، وأوضح أنّ “قافلة جنوب دمشق موجودة عند المعبر منذ يوم أمس، فيما وصلت الدفعة الثانية من مهجري ريف حمص إلى المعبر صباح اليوم”.

أشار إلى أنّ “الدفعة الأولى من مهجري ريف حمص، وعددها نحو 3500 شخص، سُمح لها، أمس الثلاثاء، بالدخول إلى الباب، لكن لم يتم توزيع أفرادها، حتى الآن؛ بسبب عدم توفر مراكز إيواء لاستيعابهم”.

وكان جمال عثمان، رئيس المجلس المحلي في مدينة الباب، قد قال في تصريح لـ (جيرون)، أمس الثلاثاء: إنّ “عدم وجود أماكن إيواء مجهزة في المدينة وريفها، لاستقبال أعداد كبيرة من مهجري ريف حمص الشمالي، حال دون السماح لهم بالدخول حتى الآن”.


جيرون


المصدر
جيرون