مهجرو جنوب دمشق الواصلون إلى مخيمات حلب يشتكون من انعدام المساعدات



سمارت - حلب

اشتكى مهجرو بلدات جنوب دمشق المهجرون إلى الشمال السوري من عدم تقديم أي مساعدات لهم بعد دخولهم من معبر أبو الزندين، وسط غياب كامل للمنظمات الإغاثية في النقاط التي وصلوا إليها.

وقال الناشط حاتم الدمشقي من جنوب دمشق والموجود مع المهجرين لـ "سمارت" إن جميع الباصات التي كانت متوقفة على معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب (38 كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا، دخلت بعد موافقة السلطات التركية وتوجهت إلى مخيم شبيران قرب مدينة الباب ومخيم دير بلوط في ناحية جنديرس.

وأوضح "الدمشقي" أن قوافل مهجري بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم دخلت في وقت متأخر ليل السبت – الأحد، حيث توجهت القافلة السادسة التي تضم نحو 650 شخصا إلى مخيم شبيران، بينما توجهت القافلتان الخامسة والسابعة إلى مخيم دير بلوط، وتضمان نحو 1500 شخص.

وأضاف الدمشقي أنه لا وجود لأي منظمة إغاثية في هذه المخيمات، وأن المهجرين لم يحصلوا على أي مساعدات منذ وصولهم خلال الليل، حيث اقتصرت الخدمات التي قدمت لهم على تجهيز الخيم فقط، لافتا أن أوضاع الاهالي سيئة جدا بسبب السفر الطويل والانتظار لعدة أيام عند المعبر دون مياه أو أغذية أو مرافق عامة، قبل السماح بإدخالهم.

ودخلت نحو 85 حافلة تقل 2133 شخصا بينهم أطفال ونساء ومقاتلين في الجيش السوري الحر من معبر أبو الزندين، بعد توقفهم هناك لفترات تصل إلى ستة أيام بسبب منعهم من قبل السلطات التركية بحجة عدم التنسيق معها، وسط تعرضهم لضغوطلمغادرة حلب والتوجه نحو إدلب.

وتمنع السلطات التركية قوافل المهجرينمن الدخول إلى مدينة الباب بحجة عدم توفر أماكن لإيوائهم أو بحجة عدم التنسيق معها، حيث تراجعت في بعض المرات عن قرارهاوسمحت لبعض القوافل بالدخول بسبب المظاهرات والضغط الشعبي، إلا أنها لم تسمح للدفعات الواصلة أخيرابدخول مناطق نفوذها طيلة ستة أيام.




المصدر
عبيدة النبواني