ردّات فعل دولية منددة بمجزرة “جيش الاحتلال” في غزة



توالت، اليوم الثلاثاء، ردّات الفعل الدولية المنددة باستخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي القوةَ المفرطة، بحق المتظاهرين الفلسطينين على الجدار الفاصل في قطاع غزة، في “يوم النكبة”، للمطالبة بحقهم بالعودة، وقد ذهب ضحيته ما لا يقل عن 50 فلسطينيًا.

قال مايكل لينك، مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في بيان اليوم الثلاثاء: إن “استخدام إسرائيل المفرط للقوة ضد المحتجين، عند السياج الحدودي مع غزة، يشبه القصاص للرمش بالعين، وقد يصل إلى حد جريمة حرب”. وفق وكالة (رويترز).

إلى ذلك، دعَت ألمانيا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى محاولة “تجنب أي تصعيد في العنف”، بعد مقتل عشرات الأشخاص على الحدود بين قطاع غزة و”إسرائيل”، يوم الإثنين، وقالت إن “لجنة مستقلة قد تساهم في توضيح ملابسات ما حدث”.

وقال شتيفن زايبرت، المتحدث باسم الحكومة الألمانية: “ما حدث يُقلقنا بشدة”، وأكد أنّ “ألمانيا ترى أن من حق الفلسطينيين تنظيم احتجاجات سلمية، وأن إسرائيل تملك حق حماية حدودها، وأن جميع ردّات الفعل ينبغي أن تكون متناسبة”.

في حين قال متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي: إنّ “العنف في غزة يدمّر عملية السلام، وذلك بعد مقتل عشرات المحتجين برصاص القوات الإسرائيلية على حدود القطاع”.


جيرون


المصدر
جيرون