محافظ حمص ومجموعات من النظام تدخل مدينة الرستن بحمص وترفع علم النظام



سمارت - حمص

دخل محافظ حمص ومجموعات تابعة للنظام السوري والميليشيات المساندة له الأربعاء إلى مدينة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص) وسط سوريا، برفقة عناصر من الشرطة العسكرية الروسية، ورفعت علم النظام في المدينة، وذلك عقب تهجير مقاتليها وعائلاتهم وأعداد من المدنيين.

ونشرت وسائل إعلام تابعة للنظام مقاطع مصورة تظهر رفع علم النظام السوري في مدينة الرستن، حيث قال ناشطون إنه رفع عند دوار صالة الخضار وسط المدينة وعلى سطح مديرية المنطقة.

وأضاف الناشطون أن محافظ حمص طلال البرازي دخل إلى المدينة برفقة أعداد من عناصر الشرطة التابعين للنظام، إضافة لعناصر من الشرطة العسكرية الروسية، واصطحبت معها سيارة محملة باسطوانات الغاز إضافة لصهريج مازوت وصهريج بنزين وشاحنة خضار.

ولفت الناشطون أن عددا من عناصر الميليشيات التابعة لإيران دخلوا إلى المدينة أيضا، منهم مجموعة "خيرالله عبد الباري" وهم من أبناء المدينة من بينهم كل من فيصل سكار طلاس وشقيقه حسان، وهما من أبرز عناصر ميليشيات الشبيحة في المنطقة.

وكانت محموعة "خيرالله عبد الباري" تتمركز في "كتيبة الهندسة واللواء 47" شمال المدينة، حيث تعرضت مقراتهم لقصف مجهول قبل أسابيع أسفر عن تدمير مستودع للأسلحة، حيث عملت هذه المجموعة على تجنيد عدد من أبناء المنطقة في صفوفها، وسط مواجهات متقطعة دارت بينهم وبين عناصر قوات النظام.

وسبق أن دخل وفد روسي إلى مدينة تلبيسةوقرى الدمينة والجمالة وبريغيث والتلول الحمر وتجمعات المدنيين عند الاوتستراد الدولي جنوبي شرقي حماة.

وخرج خلال الأيام الفائتة آلاف المدنيين والعسكريين من مناطق شمال حمص وجنوب حماة، ضمن اتفاقبين هيئات مدنية وعسكرية  مع وفد روسي وممثلين عن النظام السوري لخروج الرافضين لـ"التسوية".




المصدر
عبيدة النبواني