تشييع المصور الصحفي ابراهيم المنجر بعد اغتياله في درعا



سمارت-درعا

شيع العشرات جثمان المصور الصحفي ابراهيم المنجر في مسقط رأسة بلدة تل شهاب في درعا، بعد اغتياله على يد مجهولين.

وحضر التشييع العشرات من زملاء وذوي ابراهيم المنجر الذي نقل جثمانه من بلدة صيدا ليدفن بعد منتصف ليلة الخميس-الجمعة في المقبرة الرئيسية بتل شهاب.

وأطلق شخصان يركبان دراجة نارية النار بشكل مباشر على "المنجر" أمام منزل يسكنه حديثا في صيدا، وتوفي نتيجة إصابة مباشرة في رقبته.

وسبق أن انتقل ابراهيم المنجر من منزله في تل شهاب إلى صيدا بعد تعرضه لعدة محاولات اغتيال كان آخرها انفجار عبوة ناسفة، ذلك في ظل ما يصفه ناشطون بـ"الانفلات الأمني" في درعا وانفجار عبوات ناسفة وحوادث الاغتيال بشكل شبه يومي.

وعمل "المنجر" مراسلا لـ"وكالة سمارت للأنباء" و إذاعة "هوا سمارت" بين العامين 2014 و 2017 كما عمل مؤخرا مراسلا لـ"شبكة شام الإخبارية" في درعا وأنجز تقارير مصورة لعدد من وكالات الأنباء والتلفزيونات العربية والدولية.

كذلك شارك ابراهيم المنجر كمصور حربي في غالبية المعارك بين الجيش السوري الحر وقوات النظام السوري في درعا إضافة لتوثيقه المئات من غارات وقصف قوات النظام على محافظته.

وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" وثقت مقتل 29 إعلاميا في سوريا منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية نيسان الفائت، بينما قتل 638 إعلامي منذ بدء الثورة السورية في آذار 2011، قضى غالبيتهم على يد قوات النظام.

 




المصدر
محمد الحاج