نقاط مراقبة مشتركة تجمع الروس بـ (جيش التوحيد)



قال قيادي في (جيش التوحيد)، فضّل عدم نشر اسمه، لـ (جيرون)، إنّ فصيله “نشر، اليوم الخميس، أربع نقاط مراقبة مشتركة مع الجانب الروسي، على أوتوستراد (حمص- حماة)؛ بهدف منع تعرض قوات النظام للمهجّرين الراغبين في العودة، وحماية أمن الأوتوستراد”.

أوضح القيادي أن كلّ نقطة من النقاط المشتركة تضمّ 8 عناصر، مناصفة بين فصيله والجانب الروسي، وبيّن أن “ثلاث نقاط تمركزت في تلبيسة، وأخرى عند مفرق (الفرحانية) الشرقية”.

رفض (جيش التوحيد)، والبالغ عدد مقاتليه نحو 2400 عنصر، والذي يتخذ من تلبيسة معقلًا له، الخروجَ من ريف حمص الشمالي، بعد ضمانات روسية، بـ “منع دخول قوات النظام إلى المنطقة لمدة ستة أشهر، وتأجيل السوق إلى الخدمة في قوات النظام لنحو عام، مع الإبقاء على السلاح الفردي خلال تلك المدة”.

إلى ذلك، ذكر ناشطون أن ضابطًا وأربعة عناصر من وحدة الهندسة في قوات النظام، قُتلوا اليوم، في انفجار لغم أرضي عند مفرق بلدة تلدو في المنطقة.

وذكر مصدر محلي أنّ “شبيحة موالين لقوات النظام، دخلوا أمس بلدة (حربنفسه) وسرقوا المنازل”، وأشار إلى “رفع أعلام النظام على المؤسسات الرسمية في بلدات: (كفرلاها، تل ذهب، وتلدو)”.

توصل ممثلو فصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي مع ضباط روس، في الرابع من أيار/ مايو الجاري، إلى اتفاقٍ يقضي بـ “تسليم السلاح الثقيل وجزء من المتوسط، تأمين من لا يرغب في الاتفاق خلال ثلاثة أيام إلى الشمال السوري، بقاء من يرغب على أن يسلّم سلاحه ويسوي وضعه، تسوية أوضاع الضباط المنشقين، وعدم قبول من تلوثت يداه بالدماء”.

تضمنت البنود أيضًا: “دخول الشرطة العسكرية مع الشرطة المدنية للنظام لضمان أمن المنطقة، تفعيل المؤسسات المدنية التابعة للنظام، التعهد بالنظر في أوضاع المعتقلين في 15 و16 من الشهر الجاري، التعهد بعدم دخول جيش النظام والمؤسسات الأمنية خلال ستة أشهر، تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة العسكرية خلال مدة ستة أشهر، فتح قوات النظام للطريق العام”.


جيرون


المصدر
جيرون