إعدام شاب بتهمة التعامل مع "التحالف" لارتكاب مجزرة في بلدة الجينة بحلب العام الماضي



سمارت - حلب

نفذت "هيئة تحرير الشام" الجمعة حكم الإعدام بحق شاب في بلدة الجينة (31 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا، بتهمة التعامل مع "التحالف الدولي" والتسبب بارتكاب مجزرة في البلدة العام الماضي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

وقال مصدر محلي من بلدة الجينة لـ "سمارت" إن "الهيئة" أعدمت الشاب فواز علي الأحمد في ساحة البلدة بحضور مئات الأهالي، عبر طلقة في الرأس، بعد اتهامه بإبلاغ "التحالف الدولي" عن موقع مركز دعوة في القرية.

وطالت غارات التحالف الدولي جراء ذلك مسجد القرية يوم 16 آذار العام الماضي أثناء وجود نحو 300 إلى 400 شخص بداخله ما أسفر عن مقتل نحو 60 شخصا غالبيتهم مدنيونإضافة لجرح عشرات آخرين.

واعترف الناطق باسم القيادة المركزية الأميركية، الكولونيل جون توماسأن الجيش الأمريكي قصف مبنى قال إنه يتبع لـ "تنظيم القاعدة" ويبعد 15 متراً عن مسجد في بلدة الجينة، مضيفا أنهم سيجرون تحقيقا حول إنباء عن سقوط ضحايا مدنيين جراء القصف.

وأدان عدد من الفصائل العسكريةوالمجلس المحلي لمحافظة حلب حينها المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف، معتبرة أن استهداف المساجد هو جريمة حرب في الأعراف والقوانين الدولية، وأن قصفها في أوقات اكتظاظها بالمصليين هو "تبييت مسبق لإيقاع ضحايا مدنيين".




المصدر
عبيدة النبواني