الأسد يشدد على ضرورة التعاون الاقتصادي مع إيران ويعتبره "مقاوم"للمشاريع الغربية



السورية نت - شادي السيد

شدد رأس النظام في سوريا بشار الأسد، إلى ضرورة التعاون الاقتصادي مع إيران ونظامه، وضرورة توسيع العلاقات الاقتصادية للارتقاء بها إلى المستويين السياسي والعسكري.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الجمعة عباس آخوندي وزير الطرق وبناء المدن، رئيس الجانب الإيراني في اللجنة الاقتصادية الوزارية المشتركة بين "سوريا وإيران" والوفد المرافق له.

ووفقا لوكالة أنباء النظام "سانا"، دار الحديث خلال اللقاء حول "الروابط الأخوية التي تجمع سوريا وإيران وخاصة على صعيد العلاقات الاقتصادية ورغبة البلدين في تمتين وتوسيع هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستوى التعاون الاستراتيجي القائم بينهما على المستويين السياسي والعسكري".

واعتبر الأسد إلى أن "تعزيز التعاون الاقتصادي بين سوريا وإيران يشكل واحدا من أهم سبل مقاومة المشاريع الغربية" في إشارة إلى  العقوبات والإجراءات الاقتصادية التي تفرضها دول غربية على نظام الأسد بسبب جرائهم المرتكبة ضد السوريين.

وكان وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة نظام الأسد حسين عرنوس، نوه أمس الخميس خلال لقائه آخوندي، بأهمية التعاون بين النظام وطهران في مرحلة إعادة الإعمار وتطوير العمل المشترك في قطاعات الأشغال العامة والطرق والإسكان ولا سيما أن وزارته تعيد النظر بالمخططات التنظيمية للمدن والبلدات المدمرة.

وسبق أن هاجمت صحيفة إيرانية، الأسد، ووصفته بـ"أنه بلا مبادئ، وناكر للجميل بسبب اتفاقه مع الروس حول تسليم ملف إعادة إعمار سوريا للروس بدلاً من إيران".

وتحدثت الصحيفة عن تهميش متعمد للدور الإيراني في سوريا، لصالح روسيا وقالت إن ذلك لم يعد خافياً عن أعين الإيرانيين، وكان سبباً في بعض الاعتراضات داخل أوساط النظام بإيران".

واعتبرت الصحيفة أن من حق إيران أن تستولي ولو بالقوة على حصتها من سوريا قائلة: "إن الحق يؤخذ، ورغم محاولة إخفاء الحقائق حول فقداننا لحصتنا بسوريا من قبل بعضهم في إيران؛ فإن شعبنا يعلم ويعي ما يحدث لنا بسوريا.

الجدير بالذكر أن نظام الأسد ذكر أن مشاريع إعادة الإعمار ستكون متاحة لمن وقف بجانبه أثناء حربه ضد معارضيه، وقد بدأ بتوقيع الاتفاقيات الخاصة بذلك مع روسيا وإيران الداعمين الأساسيين له.

اقرأ أيضا: انفجارات ضخمة تهز مطار حماة العسكري​




المصدر