دي ميستورا: يجب على الأطراف الدولية تجنب التصعيد في إدلب



دعا استيفان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سورية، إلى أخذ التطورات المستقبلية في محافظة إدلب في الحسبان، محذرًا من أن “توجيه المقاتلين والمدنيين إلى إدلب إنما يؤجل النزاع إلى وقت آخر فقط، ولا ينهيه”.

قال دي ميستورا، خلال إحاطة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء: إن “الوضع في إدلب يزداد خطورة”. مضيفًا أنه “إذا أصبح مشابهًا لما رأيناه في الغوطة الشرقية؛ فقد يكون أسوأ بستة أضعاف، بما يؤثر على أكثر من مليوني شخص”.

أعرب المبعوث الأممي كذلك عن مخاوفه حيال أي تصعيد، في إدلب أو في درعا أو في شمال شرق البلاد، بما قد يتسبب أيضًا في مخاطر ليس فقط على المدنيين السوريين، ولكن أيضًا على السلم والأمن الدوليين.

وأضاف: “كما تعلمون، العديد من هذه المناطق تحتوي على قوى خارجية دولية. وقد ينطوي الصراع هناك على مواجهة مع تلك القوات؛ ما يؤدي بنا إلى منحدر زلق نحو صراع إقليمي أو دولي محتمل. لذلك هناك حاجة إلى مناقشات دولية حول كيفية منع ذلك، وإزالة التصعيد على وجه الخصوص”.

استعرض دي ميستورا، خلال إحاطته أمام المجلس، نتائج الجولة التاسعة من مناقشات (أستانا) قائلًا إنها “تضمنت جهودًا لتجنب سيناريو أسوأ الحالات في إدلب”.

في ختام إحاطته، شدد المبعوث الأممي على الحاجة الملحة إلى دبلوماسية رفيعة المستوى، لدعم تهدئة التصعيد، وتجنب الحسابات الخاطئة، وضمان وجود نظام اتصالات حقيقي وفعال حول نهاية مستدامة للنزاع. ن أ


جيرون


المصدر
جيرون