محلي عفرين: فرضنا ضرائب على سيارات البضائع للاستفادة منها بمشاريع تنموية



سمارت - حلب

قال رئيس المجلس المحلي في مدينة عفرين إنهم فرضوا ضرائب على سيارات البضائع الداخلة إلى المدينة بهدف  توجيهها لمشاريع تنموية جديدة تخدم لأهالي المدينة مضيفا أن هذه الضرائب تعتبر رمزية إذا قورنت بحمولة السيارات.

وأشار رئيس المجلس المحلي عبدو نبهان بتصريح إلى "سمارت"، إن قيمة الضريبة تبلغ 6 آلاف ليرة سورية أسبوعيا على كل سيارة بضائع، أي نحو 900 ليرة يوميا، مضيفا أنها تعتبر ضريبة رمزية عمليا، إذ تبلغ نحو نصف ليرة لكل كيلوغرام من المواد بالنسبة لسيارة محملة بـ 2 طن من البضائع.

وأوضح "نبهان" أن المجلس المحلي لمدينة عفرين ما يزال "حديث الولادة" ولديه التزامات تجاه المدينة والعمال، إضافة لمصاريف الخدمات التي يقدمها كتأمين صيانة المدارس والأفران مع ما تحتاجه من آلات ومازوت وغير ذلك.

ولفت رئيس المجلس أنهم استفادوا من هذه الضرائب لتأهيل مدرسة "الاتحاد العربي" بكافة مستلزماتها لإقامة دورات مكثفة لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، مضيفا أنهم يركزون حاليا على بعض المشاريع الضرورية مثل الخبز والنضافة والتعليم والصحة.

وحول إمكانية تأثير هذه الضرائب على أسعار البضائع اعتبر "نبهان" أن قيمة الضرائب لا تؤثر مطلقا على أسعار المواد، إلا أن بعض التجار يستغلون وجود الضريبة لزيادة الأسعار طمعا بتحقيق مزيد من الأرباح، مضيفا أن هذه الضريبة تعتبر بمثابة مشاركة من قبل الأهالي للمساهمة بنهضة المنطقة طبقا لتعبيره.

وسبق أن اشتكى ناشطون من فرض ضرائب أو غرامات على الأهالي والسيارات المدنية والتجارية متهمين بعض الفصائل العاملة في المنطقة بفرض أتاوات على الأهالي الراغبين بالعودة إلى منازلهم بعد خروجهم منها خلال العمليات العسكرية التي رافقت سيطرة الجيش السوري الحر والقوات التركية على منطقة عفرين.

وكانت مصادر محلية قالت لـ"سمارت" الأسبوع الماضي إن الحكومة التركية بدأت التجهيز لفتح معبر حدودي جديدعند قرية الحمام في ناحية جنديرس جنوبي غربي عفرين، لإدخال المساعدات الإنسانية أولا، على أن يكون معبرا تجاريا وعسكريا في وقت لاحق.




المصدر
عبيدة النبواني