مخاوف على مصير مئات المدنيين بريف حمص الشمالي



أبدى ناشطون مخاوفهم على مئات المدنيين من أهالي ريف حمص الشمالي، بعد تعثّر خروجهم إلى الشمال السوري، بذريعة أن مهلة الخروج المحددة انتهت يوم الثلاثاء الماضي.

قال الناشط أسامة جوخدار لـ (جيرون): إن “نحو 1500 شخص، من أهالي منطقة الحولة، ما زالوا عالقين على معبر (السمعليل) بانتظار الخروج إلى الشمال السوري”، وأشار إلى أنّ “جميع الجهود التي بذلتها لجنة التفاوض والمجالس المحلية باءت بالفشل؛ بسبب إصرار الجانب الروسي على انتهاء المهلة المحددة للخروج، وعدم وجود باصات لنقل الناس المتبقين”.

أوضح جوخدار أن “عملية التهجير شابها كثير من الغموض، حيث تمّ في البداية خروج الفصائل، وفجأة تمّ إبلاغ الناس بعدم وجود باصات، وبانتهاء المدة المحددة لخروجهم”، وأشار إلى أنّ “المخاوف على مصير المدنيين تزداد، بالتزامن مع دخول قوات النظام إلى عدة بلدات في المنطقة”.

توصلت فصائل المعارضة مع ضباط روس، في بداية أيار/ مايو الجاري، إلى اتفاق يقضي بـ “خروج من يرغب من مسلحي المعارضة والمدنيين إلى الشمال السوري”، وبدأ تنفيذه في الثامن من الشهر ذاته، وبلغ عدد المهجرين نحو 35 ألف نسمة.


جيرون


المصدر
جيرون