قوات الأسد تواصل قصف مخيم اليرموك



قضى ثلاثة مدنيين، أحدهم طفل، أمس الجمعة، في قصف جوي شنه طيران الأسد على مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق. وذكرت (مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية) أنّ من بين ضحايا القصف طفلًا في السادسة من عمره. وبذلك يرتفع عدد القتلى من اللاجئيين الفلسطينين إلى 3752 شخصًا، منذ بداية العمليات العسكرية لقوات النظام في عام 2011″.

أشارت المجموعة إلى أن “قوات النظام والميليشيات الفلسطينية الموالية لها، بدعم روسي، تواصل لليوم الثلاثين على التوالي القصف الجوي على المخيم، إضافة إلى محاولات متكررة لاقتحامه بريًا”، ولفتت إلى أنّ “القصف الجوي تزامن مع اشتباكات عنيفة على عدة محاور، بين قوات النظام وعناصر تنظيم (داعش)، في المخيم وحيّ الحجر الأسود، أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من الطرفين”.

ذكّرت المجموعة بـ “غياب فرق الإسعاف والدفاع المدني عن المخيم؛ ما يعرض حياة المدنيين للخطر، حيث تتوارد أنباء عن وجود العديد من المدنيين العالقين تحت الركام، بسبب القصف الذي استهدف أبنيتهم”.

كانت قوات النظام والميليشيات الموالية له، وبدعم روسي، قد بدأت منذ 19 نيسان/ أبريل الماضي، حملة عسكرية واسعة استهدفت مخيم اليرموك وبعض الأحياء المجاورة له؛ ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى، إضافة إلى دمار كبير لحق بالأبنية والبنى التحتية للمنطقة؛ بذريعة طرد تنظيم (داعش).


جيرون


المصدر
جيرون