النظام يعلن نيته التقدم جنوبي دمشق تزامنا مع اتفاق لإخراج تنظيم "الدولة"



سمارت - إدلب

أعلنت قوات النظام السوري نيتها استئناف العمليات العسكرية في أحياء جنوبي العاصمة دمشق ومدينة الحجر الأسود المجاورة لها، بعد انتهاء وقف إطلاق نار خرج خلال عشرات العناصر من تنظيم "الدولة  الإسلامية" نحو البادية السورية.

وخرجت الدفعة الأولى من عناصر التنظيم وعائلاتهم ليل السبت – الأحد من حي التضامن ومخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود، ضمن اتفاق أبرم بين تنظيم "الدولة" وحكومة النظام السوري، وسط أنباء متضاربة بين خروج الدفعة الثانية واستعدادات لخروجها.

واعترفت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام بإخراج الدفعة الأولى، قائلة إن الخارجين من مدينة الحجر الأسود هم أطفال ونساء وشيوخ، بينما أفادت مصادر خاصة لـ "سمارت" إن نحو 60 عنصرا من التنظيم كانوا ضمن هذه الدفعة.

وأفادت وسائل إعلام النظام نقلا عن مصدر عسكري قوله إنهم أعلنوا وقفا مؤقتا لإطلاق النار في المنطقة لأسباب "إنسانية"، مضيفا أنه ينتهي ظهر الاثنين، وأن قوات النظام ستتابع بعدها العمليات العسكرية للسيطرة على المنطقة.

وأشار ناشطون أن الوقت المتوقع لانتهاء وقف إطلاق النار يتزامن مع وقت خروج الدفعة الثانية  من عناصر التنظيم، لافتين أن النظام يحاول أن ينفي عقد اتفاق مع تنظيم "الدولة" من خلال إعلان سيطرته على المنطقة بعمليات عسكرية.

ووصلت الدفعة الأولى التي خرجت من المنطقة خلال بعد منتصف ليل السبت - الأحد إلى المنطقة الخاضعة لسيطرة التنظيم في البادية السورية والممتد من غرب مدينة الميادين بدير الزور إلى شرق مدينة تدمر.

وسبق أن فشلتمفاوضات بين النظام وتنظيم "الدولة" برعاية روسية، حول خروج عناصر الأخير باتجاه البادية السورية، فيما أبرم اتفاق لخروجعناصر "هيئة تحرير الشام" من مخيم اليرموك إلى محافظة إدلب.




المصدر
عبيدة النبواني