فصائل بلدة محجة بدرعا تضع شرطا للقبول بالتفاوض مع النظام



سمارت ــ درعا

وضعت الفصائل العسكرية في بلدة محجة بمحافظة درعا جنوبي سوريا، شرطا للقبول بتشكيل وفد منها للتفاوض مع النظام السوري حول مصير البلدة.

وقال مصدر عسكري من البلدة لـ"سمارت"، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن الفصائل رفضت التفاوض مع النظام إلا في حال نفذ شرطهم بإخراج الأخير لجميع معتقلي البلدة لديه، حيث كان رده أن ملف المعتقلين "دولي ومعقد".

وأوضح المصدر، أن قرار الفصائل كان منذ ثلاثة أيام، وأوصله "رئيس البلدية" وعضو "لجنة المصالحات" في درعا، عواد السويدان، لافتا أن النظام لم يقم بأي تصعيد أو ردة فعل على رفضهم حتى الآن.

وأشار المصدر إلى أن النظام يطالب بخروج وفد عسكري من الفصائل (حصرا) للتفاوض معه حول مصير البلدة.

وكانت قوات النظام أمهلت أهالي بلدة محجة وقرية النجيح 15 الشهر الجاري، يومين لتشكيل وفد يجتمع معها بهدف مناقشة مصيرهما، حيث توقع مصدر حينها أن يطرح النظام عليهم ثلاثة احتمالات وهي "وقف إطلاق النار مع حفاظ كل طرف على سيطرته وإما تهجير الأهالي أو إعلان الحرب" وقد يكون اجتماعا لجس نبضهم، وفق تعبيره.

وكان مصدر عسكري من بلدة محجة قال في الـ 27 من آذار، إن فصائل الجيش الحر رفضت إبرام اتفاق"مصالحة" مع النظام برعاية روسية، وجاء ذلك تزامنا مع تحدث وسائل إعلام النظام عن إبرام اتفاقات "مصالحة" في عدة بلدات وقرى خارجة عن سيطرته في درعا.




المصدر
أمنة رياض