نازحون بإدلب يشتكون استمرار انقطاع المساعدات الغذائية منذ عشرة أشهر



سمارت - إدلب

اشتكى النازحون في مخيمات تجمعي حارم وسلقين شمال مدينة إدلب شمالي سوريا، انقطاع المساعدات الغذائية منذ عشرة أشهر وسوء الخدمات مع حلول فصل الصيف و شهر رمضان.

وقال مدير القاطع الغربي في الإدارة العامة للمهجريين محمد الإبراهيم بتصريح إلى "سمارت" الاثنين، إن النازحين في المخيمين والقرية الطينية حرموا من السلل الغذائية بسبب توقف منظمة "IYD" عن دعمهم ورفض منظمة "GOAL" تقديم الدعم بحجة أن المنطقة خارج نطاق عملها.

وأضاف "الإبراهيم" أن النازحين يعانون من تراكم القمامة وانقطاع المياه عن بعض المخيمات بسبب توقف الورش التي تدعمها منظمة "الباه" عن عملها لأسباب مجهولة، بحسب "الإبراهيم".

وأوضح أنهم تواصلوا مع منظمة "الكوول" إلا أنها لم تنفذ من وعودها سوى تقديم مادة الخبز، كما تواصلوا مع منظمات ومؤسسات "سيريا ريليف والباه وبنفسج والأيادي الخضراء والأكتد و الإغاثة الإنسانية التركية" إلا أنها لم تقدم لهم سوى وعود لم تفي بها.

ويضم تجمعي حارم وسلقين 22 مخيما ويقطن في القرية الطينية 4500 عائلة، بحسب "الإبراهيم".

وسبق أن ناشد نازحو مخيمات حارم وسلقين في 21 تشرين الأول الماضي، المنظمات الإنسانية بدعمهم بعد  انقطاع المساعدات الإنسانية بقرار من منظمة الغذاء العالمي، بحجة أنهم ليسوا بحاجة للإغاثة. 

وتعاني معظم هذه المخيمات من ظروف قاسية نتيجة عدم دعمها بشكل دوري من المنظمات الإغاثية والإنسانية.




المصدر
ميس نور الدين