ريف حماة.. قتلى مدنيون برصاص “الشبيحة”



قُتل سبعة مدنيين وأصيب آخرون، أمس الثلاثاء، في إطلاق عناصر ميليشيا موالية لقوات النظام، النارَ على حافلةٍ كانت تقلّهم، في الطريق الواصل ما بين قرية عقرب وكفر قدح، بريف حماة الجنوبي.

قال مصدر محلي لـ (جيرون): إن “عناصر الميليشيا أطلقوا النار على (السرفيس) قرب قرية كفر قدح؛ ما أدى إلى مقتل سبعة مدنيين على الفور، وإصابة أربعة آخرين، أحدهم بحالة خطرة”، وأشار إلى أن “المدنيين الضحايا كانوا في طريقهم إلى تسوية أوضاعهم مع قوات النظام، في مركز للمصالحة بقرية كفر قدح”.

أشار المصدر إلى أنّه “كان من المقرر أن تدخل لجان (المصالحة) إلى مدن وبلدات ريفي حماة وحمص التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخرًا، لكن عناصر الشبيحة منعتهم أكثر من مرة؛ ما اضطرهم إلى فتح مكاتب ثابتة في (الحولة، تلدو، حربنفسه، وغيرها)”.

وكان عشرات المقاتلين، من فصائل المعارضة بمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، قد قرروا الخروج إلى الشمال السوري، أمس الثلاثاء، على إثر خرق قوات النظام للاتفاق  الأخير الذي وقعته مع فصائل المعارضة ورعته روسيا، والذي يقضي بـ “نشر شرطة عسكرية في مدن وبلدات ريفي حمص وحماة، لمدة ستة أشهر على الأقل”، لكن قوات النظام سرعان ما انتشرت في المنطقة بعد خروج مقاتلي المعارضة إلى الشمال السوري.

توصّلت فصائل المعارضة بريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، مع ضباط روس، في بداية أيار/ مايو الجاري، إلى اتفاق يقضي بـ “خروج من يرغب من مسلحي المعارضة والمدنيين إلى الشمال السوري”، وبدأ تنفيذه في الثامن من الشهر ذاته، وبلغ عدد المهجرين نحو 35 ألف نسمة.


جيرون


المصدر
جيرون