قيادي بـ"الحر": روسيا تسعى لخلق فتنة بالجنوب السوري على غرار إدلب



سمارت - تركيا

اعتبر قائد المجلس العسكري لـ"قوات شباب السنة" التابع للجيش السوري الحر نسيم أبو عرة الأربعاء، أن روسيا تسعى بتصريحاتها "لخلق فتنة" في الجنوب السوري على غرار ما يحصل في محافظة إدلب شمالي البلاد.

وكانت قاعدة حميميم الروسية قالت في وقت سابق الأربعاء، إن انتهاء اتفاق "تخفيف التصعيد" في مدينة درعا سيكون "حتميا" في ظل استمرار وجود تنظيم "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام حاليا). 

وأضاف "أبو عرة" بتصريح إلى "سمارت" أن روسيا والنظام وإيران يخططون لتغيير الموقف العسكري في جنوبي البلاد، محذرا من أن ذلك لن يزيد المنطقة "إلا تفكك واضطراب".

ولفت "أبو عرة" لعدم وجود أي تواصل مع الجانب الروسي، مشيرا أن اتفاقية وقف التصعيد أبرمت في الأردن.

وبدوره قال الناطق الرسمي باسم فصيل "جيش الثورة" التابع لـ"الحر" الملقب "أبو بكر الحسن" إن التصريحات الروسية ليست سوى "حرب نفسية"، في وقت يتعرض محورهم (روسيا وإيران والنظام السوري وميليشيا حزب الله اللبناني) لضربات عسكرية "موجعة" من قبل "إسرائيل" دون أي قدرة على الرد.

وأكد "الحسن" أن خطوط التماس بين فصائل الجيش الحر من جهة وقوات النظام من جهة أخرى على حالها منذ أشهر ولا يوجد أي تحركات على الأرض، منوها لاستعداد "الحر" لأي هجوم.

وسبق أن قال مصدر عسكري لـ"سمارت" قبل أسبوع، أن روسيا أبلغت وفد "الفصائل العسكرية" إلى محادثات "أستانة 9" أنها ستوقف أي عمل عسكري في محافظة درعا

وتشهد أرياف حلب وإدلب منذ 20 شباط الماضي اشتباكات بين "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" أسفرت عن قتلى وجرحى مدنيين، إضافة إلى قطع الطرقاتوشل الحركةالمرورية والتجارية وسط تقدم للأولى في محافظة إدلب، إضافة إلى مظاهراتللأهالي ضد "تحرير الشام" وقائدها "أبو محمد الجولاني"، ودعواتلتحييدالمدن والبلدات عن الاقتتال. 




المصدر
محمد علاء