قيادي: ميليشيات شيعية تنسحب من درعا وتتوجه إلى دمشق



سمارت ــ درعا 

قال قائد عسكري في الجيش السوري الحر الثلاثاء، إن أرتالا عسكرية تابعة لميليشيات "إيرانية" و"حزب الله" اللبنانية انسحبت من مدينة درعا جنوبي سوريا، وتوجهت إلى العاصمة دمشق.

وأضاف القيادي في "قوات شباب السنة" يلقب نفسه "بحر أبو عدي" بتصريح لـ"سمارت"، إن المراصد العسكرية رصدت خلال الليلة الماضية خروج رتل مؤلف من 10 شاحنات كبيرة ودبابة وتركس توجهوا نحو مدينة ازرع.

وتابع "أبو عدي" أنه ومع ساعات الفجر الأولى خرج رتل آخر مؤلف من 4 سيارات شحن كبيرة برفقة أكثر من 15 سيارة محملة بالعتاد والعناصر، واتجهوا أيضا نحو مدينة ازرع، ليكملوا طريقهم إلى  العاصمة دمشق.

وأشار "أبو عدي" إلى أنه ووفقا للأخبار المتداولة فإن الانسحاب جاء لاستبدال الميليشيات الإيرانية وعناصر "حزب الله" بقوات النظام السوري.

وأوضح أن الميليشيات تتواجد في مدينة درعا منذ أواخر العام 2014، واتخذت من عدة مواقع للنظام السوري مقرات لها، لافتا أنهم يرصدون حركة الأرتال من خلال نقاط رباط الجيش الحر المتاخمة للطريق الواصل بين محافظتي درعا ودمشق.

ونشرت صفحات موالية للنظام السوري، بينها الصفحة الرسمية لميليشيا "النمر" التي يقودها "سهيل الحسن"، عن نية الأخير بالتوجه إلى درعا.

ويقول ناشطون إن الانسحاب بهدف إرضاء إسرائيل والأردن التي ترفض أي وجود لإيران على حدوهما، فيما سبق وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل" لن تسمحبإنشاء قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، لتقصف لاحقا مواقع عدة للأخيرة.

وكانت كلا من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية رفضتا، طلب إسرائيل بإخلاء شريطها الحدودي مع سوريا من أي تواجد لميليشيات إيرانية، ضمن اتفاق "تخفيف التصعيد" في الجنوب السوري.

 


المصدر
أمنة رياض