النظام سيترأس مؤتمر نزع السلاح بجنيف.. ونداء للدول الأوروبية: لا تعيدوا الاعتبار للديكتاتور الأسد



السورية نت - شادي السيد

نددت منظمة "الشعوب المهددة" والتي تتخذ من مدينة غويتنيغن الألمانية مقرا لها، بترأس نظام بشار الأسد مؤتمر نزع السلاح الذي يعقد بإشراف الأمم المتحدة في جنيف، مطالبة الحكومة الألمانية ودول أوروبية بمقاطعة المؤتمر.

وسيتولى نظام الأسد رئاسة مؤتمر "نزع السلاح" في جنيف بشكل دوري يوم الاثنين المقبل(28 أيار/مايو) وبحضور ممثلين عن 65 دولة والذي يستمر حتى 24 من حزيران/يونيو.

وجاء في النداء الذي أصدرته المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان والذي وجهته إلى جانب الحكومة الألمانية أيضا إلى حكومات دول الاتحاد الأوروبي: "أنه ليس منطقيا أن تقوم حكومة تُتهم باستخدام أسلحة دمار شامل ومسؤولة عن مقتل مئات الآلاف من المدنيين بترأس هيئة تابعة للأمم المتحدة وتقرر لمن تسمح بالكلام ومن لا تسمح".

وأضاف النداء: "رجاء لا تعيدوا الاعتبار لهذا الديكتاتور ولا تسمحوا له بالعودة إلى الساحة الدولية" في إشارة إلى بشار الأسد.

في هذا السياق قال خبير شؤون الشرق الأوسط في المنظمة كمال سيدو اليوم الجمعة "إن الأسد ليس رجل سلام ولا يجوز له أن يدير ممثل عنه مؤتمر نزع السلاح".

وأضاف سيدو "أن هيئة أممية برئاسة النظام السوري تفقد مصداقيتها، كما تجعل من كل الجهود الشريفة من أجل عالم دون أسلحة دمار شامل مجرد هراء".

وتابع أن الأسد ومن أجل بقائه في السلطة مارس سياسة التصعيد في الحرب في سوريا، ولم يستوعب النظام معاناة المدنيين الفظيعة في بلاده وأمر بقصف مستمر لأحياء سكنية ومناطقة برمتها والتي تحولت إلى خراب شامل، حسب تعبير سيدو.

وأضاف أن النظام يٌتهم ايضا باستخدام الغازات السامة إلى جانب تشريد ملايين السوريين في داخل وخارج البلاد.

جدير بالذكر أن الدول المشاركة في مؤتمر نزع السلاح في جنيف تتولى رئاسة المؤتمر بشكل دوري وذلك وفق تسلسل الأحرف الأبجدية. ولتغيير هذه القاعدة يجب أن يكون هناك أجماع بين كل الدول المشاركة. كما أن المؤتمر هو الهيئة الدائمة الوحيدة في العالم التي يتم فيها مناقشة ملف أسلحة الحرب بشكل دائم.

اقرأ أيضا: النظام يعلن استئناف الرحلات الجوية بين اللاذقية وإمارة الشارقة




المصدر