"الحر" ينشئ حاجزا شرق درعا للحد من عمليات النهب والسرقة



سمارت - درعا

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر إنشاء حاجز بين بلدتي الغارية الشرقية والمسيفرة (نحو 20 كم شرق مدينة درعا) جنوبي سوريا، للحد من عمليات السلب التي تحدث في تلك المنطقة.

وقال قائد "لواء الميزان" في "فرقة القادسية" التابعة للجيش الحر خالد الوحش بتصريح إلى "سمارت" إن قرار وضع الحاجز اتخذ منذ مدة طويلة، إلا أنهم أجلوا إنشاءه لتجنب التضييق على الأهالي عبر كثرة الحواجز، إلا أن تزايد عمليات النهب والسلب مؤخرا دفعهم لإقامته.

ولفت "الوحش" أنهم أقاموا حاجزا على هذا الطريق في وقت سابق إلا أنهم أزالوه بعد مدة بسبب عدم الحاجة إليه نظرا لحالة الأمان التي كانت في المنطقة، مردفا أن عودة الفلتان الأمني دفعتهم لإعادته، كما أشار إلى وجود فصائل عدة تساندهم في التصدي لهذه العمليات دون تحديد أسمائها.

وحول الأشخاص المتورطين في عمليات السرقة وقطع الطرقات قال "الوحش" إن لديهم أسماء بعض المتورطين، مضيفا أن غالبيتهم من خارج المنطقة بالتعاون مع بعض أبنائها، قائلا إن هذه العصابات متورطة بكثير من القضايا من بينها ما أسفر عن سقوط قتلى، متعهدا بإلقاء القبض عليهم بعد تحضير "خطة مدروسية" لذلك.

وأضاف "الوحش" أنه تواصل بشكل مباشر مع "دار العدل في حوران" ورئيسها عصمت العبسي حيث اتفقا على العمل للحد من انتشار هذه الظاهرة، لافتا ان "العبسي" وعده بتقديم الدعم لهم مهما كلف الأمر للقضاء على قطاع الطرق، وفق تعبيره.

واعتبر قائد اللواء أن سبب تزايد عمليات السلب على هذا الطريق يعود إلى كونه ممرا رئيسيا لجميع البضائع القادمة من محافظة السويداء، بما في ذلك المواد التموينية والمحروقات، مشيرا أن هذه المجموعات تستهدف طرقا أخرى مثل طريق الكرك وطريق الحراك وطريق كحيل وطريق صيدا.

وتشهد محافظة درعا بشكل عام فلتانا أمنيا وانتشارا لعمليات الخطف والاغتيال سواء باستخدام عبوات ناسفة أو عبر إطلاق النار من قبل مجهولين، إذ عثرت فرق الدفاع المدني الاثنين، على ست جثث لأشخاص مجهولي الهويةتعرضوا لإطلاق نار على جانب الطريق الدولي دمشق – عمان، كما سيق أن قتل المصور الصحفي ابراهيم المنجرفي مسقط رأسه بلدة تل شهاب، بعد اغتياله على يد مجهولين.




المصدر
عبيدة النبواني