فصائل "الحر" تستهدف مواقع لـ "جيش خالد" بدرعا استكمالا لمعركة "دحر العملاء"



سمارت - درعا

إستهدفت فصائل الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية الخميس مواقع لـ "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي سوريا استكمالا لمعركة "دحر العملاء" التي أطلقت وتوقفت خلال الشهر الجاري.

وقال القائد العسكري في "جيش المعتز" التابع للجيش الحر محمد جوابرة بتصريح إلى "سمارت" إن فصائل "الجبهة الجنوبية" بدأت استكمال المعركة التي أطلقتها قبل أيام باسم "دحر العملاء" مضيفا أن هدفهم هو السيطرة على جميع المناطق التي سيطر عليها "جيش خالد" مؤخرا.

وأضاف "جوابرة" أن الفصائل استهدفت كلا من سرية الـ (م.د) وتلة عشترة بقذائف الدبابات والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ ورشاشات شيلكا، مناشدا كافة الفصائل التي لم تشارك في المعركة حتى الآن، أن تؤازرهم ضد "تنظيم الدولة".

وقالت  مصادر من المنطقةى لـ "سمارت" إن الفصائل كانت وضعت خطة عمل لإقتحام هذه المناطق، إلا أن انفجارا وقع أثناء استهداف نقطة شرق سرية الـ "م.د" بقذيفة "بي-9" نتيجة وجود ألغام وعبوات ناسفة زرعها "جيش خالد" بكثافة في المنطقة، ما أدى لإيقاف التقدم من هذه النقطة.

وأشار المصدر أن القصف والاشتباكات استمرت لأكثر من ثماني ساعات، وأدت لإصابة مقاتلين اثنين من الجيش السوري الحر، وسط تغطية نارية مكثفة استهدفت مواقع "جيش خالد".

وتشهد منطقة حوض اليرموك مواجهات مستمرةبين الفصائل العاملة في المنطقة من جهة، و"جيش خالد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة" من جهة أخرى، دون أن تحقق الفصائل أو "جيش خالد" تقدما يذكر، بينما تسببت المعارك بنزوح أعداد من المدنيين، عدا عن مقتل وجرح آخرين.

ويسيطر"جيش خالد" على عدة قرى في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، وسبق أن أطلقت الفصائل معارك عدة للقضاء عليه، ولم يكتب لها النجاح، حيث عزى قادات في الجيش السوري الحر ذلك لعدم توحد الفصائل وغياب الدعم الدولي اللازم.




المصدر
عبيدة النبواني