on
الخميس 31 أيار: غزة تتجهز لموجة احتجاجات جديدة والقوات الإيرانية تستعد لإخلاء جنوبي سوريا
نادين إغبارية
غزة تستعد لموجة أخرى من الاحتجاجات، ووزير الخارجية المصري يلتقي بمسؤولين أردنيين ومسؤولي السلطة الفلسطينية في القاهرة الأردنيون يعلنون الإضراب في أكبر احتجاج منذ سنوات لبنان يعمل من أجل عودة آلاف اللاجئين السوريين، والقوات الإيرانية وقوات حزب الله تستعد لإخلاء جنوبي سوريا مسؤول إيراني كبير يهدد بتخصيب اليورانيوم، والأسد يهدد الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة
غزة تستعد لموجة أخرى من الاحتجاجات، ووزير الخارجية المصري يلتقي بمسؤولين أردنيين ومسؤولي السلطة الفلسطينية في القاهرةقالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن المجلس الوطني الأعلى في غزة يستعد لمسيرة العودة لإحياء ذكرى هزيمة العرب في حرب الأيام الستة في أوائل يونيو 1967. وسيجري النشاط المتوقع يوم الثلاثاء 5 يونيو في ما يسمى بـ”معسكرات العودة” على طول حدود غزة مع إسرائيل.
وهي استمرار لمظاهرات “مسيرة العودة” التي تميزت في الأشهر الأخيرة بسلسلة طويلة من الهجمات ومحاولات إلحاق الضرر بالسياج الأمني.
وفي موضوع متصل قالت صحيفة فويس أوف أمريكا إن الصليب الأحمر الدولي أعلن الأربعاء أنه سيرسل فرقاً جراحية وأخصائيين طبيين آخرين إلى جانب إمدادات للمساعدة في ما وصفه “بالزيادة الهائلة في الاحتياجات الطبية في غزة”.
وقالت اللجنة الدولية: إن مساعداتها ستشمل فتح وحدة جراحية مكونة من 50 سريراً مع إعطاء الأولوية لعلاج المصابين بأعيرة نارية، بعد تصاعد العنف في الآونة الأخيرة على طول الحدود بين إسرائيل وغزة.
يذكر أن القوات الإسرائيلية قتلت ما لا يقل عن 115 فلسطينيًا منذ نهاية شهر مارس، مما أثار انتقادات لاستخدام القوة. وألقت إسرائيل باللوم على حركة حماس في إثارة العنف، وتقول: إنها تصرفت لحماية الحدود.
وفي الشأن الفلسطيني قال موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية، إن وزراء خارجية ورؤساء المخابرات من مصر والأردن والسلطة الفلسطينية يجتمعون في القاهرة لمناقشة أحدث التصعيدات العنيفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ويأتي اجتماع الخميس بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل يوم واحد، لإنهاء أكبر أعمال عنف بين الجانبين منذ حرب عام 2014.
وقد شهد القتال ، الذي استمر طوال يوم الثلاثاء واستمر طوال الليل، قيام مسلحين فلسطينيين بإطلاق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون على إسرائيل وقيام إسرائيل بالرد.
قال موقع ميدل إيست آي إن آلاف الأردنيين أعلنوا إضرابهم في عمان يوم الأربعاء للاحتجاج على قانون مقترح من شأنه أن يشهد زيادة كبيرة في الضرائب.
وشهد الاحتجاج -وهو أحد أكبر المظاهرات في السنوات الأخيرة- مجموعة واسعة من المهنيين، من الأطباء إلى الصحفيين إلى المصرفيين، وطالبوا بسحب قانون ضريبة الدخل المقترح في وقت سابق من هذا الشهر.
في الماضي، قامت الأحزاب السياسية بتنظيم معظم الاحتجاجات الأردنية، لكن مظاهرات الأربعاء شملت مشاركة 33 جمعية -بما في ذلك مجموعة واسعة من النقابات المهنية – وانتشرت خارج العاصمة إلى مأدبة والعقبة.
قالت صحيفة الجيروزاليم بوست نقلاً عن مسؤول لبناني يوم الخميس: إن لبنان يعمل مع دمشق من أجل عودة آلاف اللاجئين الذين يريدون العودة إلى سوريا. وقد دعا رئيس لبنان وسياسيون آخرون اللاجئين إلى العودة إلى “مناطق آمنة” قبل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، على خلاف مع الرأي الدولي القائل إن الوضع ليس آمنًا بعد.
يستضيف لبنان حوالي مليون لاجئ سوري مسجل بحسب الأمم المتحدة -أي ربع السكان تقريباً-.
وفي الشأن السوري أيضاً أضافت الصحيفة أن القوات المدعومة من إيران -بما فيها حزب الله- تستعد للانسحاب من جنوب سوريا على خلفية المفاوضات الإقليمية والدولية الجارية حالياً بين الولايات المتحدة وروسيا والأردن حول مستقبل البلاد التى مزقتها الحرب، وفقاً لما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس.
وعلى وجه التحديد ذكرت المنظمة التي مقرها لندن أن إيران وحزب الله يخططان لسحب القوات من منطقتي درعا والقنيطرة بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل.
قالت صحيفة إسرائيل ناشيونال نيوز إن مستشاراً بارزاً للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي صرح يوم الأربعاء: بأن إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم في أعقاب الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي لعام 2015.
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس عن المستشار علي أكبر ولايتي قوله: “إن إيران قادرة على تدوير أجهزة الطرد المركزي من أجل التخصيب إلى مستويات أعلى إذا ما اختارت ذلك”. وأضاف ولايتي: أنه ينبغي على إيران أيضاً تسريع إنتاج الدفعات النووية وأيضاً البحث عن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة.
وفي شأن منفصل قال موقع ميدل إيست آي إن الرئيس السوري بشار الأسد حذر القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة بأنه لن يتردد في استخدام القوة لاستعادة ثلث البلاد التي يسيطرون عليها. وقد اندلع القتال في نهاية نيسان/أبريل بين القوات الحكومية ومقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور الغنية بالنفط والتي كانت تحت سيطرة جماعة داعش.
وكانت المقاطعة موضوع سباق بين قوات الأسد الحكومية المدعومة من روسيا، وقوات سوريا الديموقراطية وكل منهما يحاول التفوق على منافسه.
المصدر