"مؤسسة الحبوب" تبدأ بشراء القمح من مزارعي درعا بسعر جديد



سمارت - درعا

بدأت المؤسسة العامة للحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة بشراء القمح من المزارعين في محافظة درعا جنوبي سوريا بسعر جديد.

وأصدرت وزارة المالية والاقتصاد التابعة لـ"الحكومة المؤقتة" قرارا يقضي بشراء القمح القاسي من قبل المؤسسة بزيادة قدرها ستين دولارا أمريكيا للطن الواحد ليصبح سعر الطن الدرجة الأولى 350 دولارا و346.5 دولار للدرجة الثانية و343 دولارا للدرجة الثالثة.

وأوضح مدير فرع الحبوب بدرعا التابع للمؤسسة رياض البدراوي في تصريح إلى "سمارت" السبت، أن الزيادة في سعر الشراء جاءت "بعد دراسة شاملة لتكاليف الإنتاج بحيث يكون المزارع غير مظلوما ويحصل على ربح جيد".

وأضاف: "وبنفس الوقت نستطيع توزيع الطحين بسعر مقبول للمواطنين لكي نتجنب ارتفاع أسعار مادة الخبر".

وأشار "البدراوي" إلى أن سعر الطن الواحد من القمح في مناطق سيطرة النظام السوري يصل إلى 175 ألف ليرة سورية، وهو سعر "عالي ووهمي" على حد وصفه.

بدوره، قال رئيس مجلس محافظة درعا "الحرة" عماد البطين لـ"سمارت" إن المسؤولين في المحافظة اتفقوا على إصدار قرار يمنع إخراج مادة القمح من المناطق الخارجة عن سيطرة النظام إلى مناطق سيطرته، بعد توقف برنامج الأغذية العالمي (فاب) التابع للأمم المتحدة عن تقديم الطحين الإغاثي.

جاء ذلك بعد اجتماع في وقت سابق اليوم بين مجلس محافظة درعا ومسؤولين من "الحكومة المؤقتة" والمؤسسة العامة للحبوب و"دار العدل في حوران" في مقر الأخيرة، لمناقشة ملف القمح في المحافظة، بحسب "البطين".

وأضاف  أن عقوبة من يخالف القرار قد تصل إلى حجز السيارة مع حمولتها كاملة، بالإضافة إلى صرف مكافأة للفصيل العسكري أو الجهة التي صاردتها تقدر بنصف قيمة الحمولة.

وشهدت محافظة درعا هذا العام تحسنا في إنتاج مادة القمح القاسي مقارنة بالعام الماضي بسبب زيادة المساحات المزروعة، كما تم إنتاج أول موسم من القمح الطري.




المصدر
رائد برهان