on
بالصور والأسماء.. جنبلاط يكشف عن تجنيس لبنان شخصيات مقربة من نظام الأسد
السورية نت - شادي السيد
كشف الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، اليوم السبت، عن تجنيس الحكومة اللبنانية شخصيات مقربة من نظام بشار الأسد.
ونشر جنبلاط في مجموعات تغريدات عبر حسابه على "تويتر"، صورا للشخصيات التي تم منحها وعائلاتها الجنسية اللبنانية، وبرز منها سامر فوز، الذي حلّ بدلا من رامي مخلوف، وعمل كواجهة اقتصادية له بعد شموله بالعقوبات الغربية المفروضة على النظام ، كما يُعتبَر الذراع الاقتصادية لبشار الأسد وشقيقه ماهر.
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) June 2, 2018
وشمل مرسوم التجنيس الذي يفترض أن يكون الرئيس ميشال عون وقع عليه في حال ثبوته بالفعل، مفيد غازي كرامي، أحد ممولي النظام في السويداء، وسامر يوسف مدير إذاعة "شام إف إم"، وعائلة وزير التعليم العالي السابق في النظام هاني مرتضى.
ومنحت الجنسية اللبنانية أيضا إلى مدير غرفة الملاحة البحرية السابق، عبد القادر صبرا ، ورئيس غرفة التجارة والصناعة في اللاذقية، فاروق جود.
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) June 2, 2018
و أثار نبأ توقيع الرئيس اللبناني، مرسوم تجنيس نحو 300 إلى 400 شخص استغرابا وردود فعل عاصفة، فيما اللبنانيون منهمكين بموضوع تشكيل الحكومة في ظل المواقف المطالبة بحصص وأحجام وحقائب.
وذكرت صحف لبنانية وعربية أن معظم المجنسين من جنسيات سورية وفلسطينية ويمنية وتونسية ومصرية وسعودية وإيرانية وهندية، وألمانية وفرنسية وبريطانية وتشيلية وأمريكية وغيرهم.
وكشف وزير لبناني لصحيفة "الشرق الأوسط" (لم تسمه) أن الدفعة الأكبر من الأسماء أتت من المؤسسة المارونية للانتشار التي لا يمكن المزايدة على مواقفها، مسيحيا، موضحا أن 10 سوريين فقط شملهم هذا التدبير.
وفي ردود الفعل على توقيع مرسوم التجنيس اعتبر النائب اللبناني نديم الجميل أن مرسوم التجنيس خطر فعلي يمس بالتوازن بين الطوائف، وقال: عادة يقوم رئيس الجمهورية بهذه الخطوة مع نهاية عهده، لكن أن تصبح تجارة الجنسية فضيحة لتعويض مصاريف الانتخابات ومصاريف أخرى فهذا أمر غير مقبول على الإطلاق.
بدوره، غرد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي سعد عبر حسابه على تويتر وكتب: إذا كان من الممكن أن نتفهم مبدأ التجنيس الإفرادي لا يمكننا أن نتفهم مبدأ التجنيس الجماعي في هذه المرحلة الدقيقة في تاريخ لبنان.
من جهته، قال الوزير والنائب السابق بطرس حرب: عيش كثير بتشوف كثير. مبروك للبنانيين بداية الإصلاح ومكافحة الفساد بمنح الجنسية اللبنانية لمئات السوريين والفلسطينيين الميسورين ماليا، وخرق الدستور الذي يمنع التوطين.
وانفجرت قضية مرسوم التجنيس "السري" بعد ثلاثة أيام من ظهور أول معالمها وتصاعد الكلام عنها من دون أي إيضاحات رسمية من الجهات المعنية عن حقيقة ما أحاط بهذا المرسوم من ظروف أملت توقيعه وتفاصيل الحالات التي أفادت من منحها الجنسية اللبنانية، علماً أن ما يناهز الـ400 شخص كانوا من المستفيدين.
اقرأ أيضا: النظام يعلن عن تعديل بالقانون رقم 10.. ويربط اتفاق جنوب سوريا بانسحاب أمريكا من التنفالمصدر