جيش اليرموك يحذر حركة المثنى ويلوح باستخدام القوة

23 يناير، 2016

حذر “جيش اليرموك” أحد الفصائل التابعة للجبهة الجنوبية في الجيش السوري الحر، حركةَ المثنى الإسلامية من مغبة منع وصول الإمدادات إلى عناصره الموجودين على جبهات الشيخ مسكين، ملوحاً باستخدام القوة من أجل رفع الحواجز التي تمنع ذلك.

وجاء ذلك في بيان حمل الرقم “225” وتاريخ يوم أمس الجمعة 22/1/2016، وذيّل بخاتم “القيادة العامة لجيش اليرموك”، وقال البيان “إن ما حدث يوم الأربعاء بتاريخ 20/1/2016 كان تنفيذاً لقرارات المحكمة بجلب مطلوبين للعدالة وفق تهم الخطف والاغتيالات التي ذاق منها أهل حوران الويلات، ووضع يد المحكمة من قبل القوة التنفيذية على السجون السرية، ولم يستهدف أي فصيل أو حركة بهذا العمل”، وتابع البيان أن تلك السجون تم تسليمها بمحتوياتها “إلى المحكمة بتوثيق لتعود لأصحابها بعد انتهاء التحقيقات”.

وأوضح البيان أن تلك الخطوة لم تكن “إعلان حرب أو فتنة بين فصيلين كما يصوره البعض، وإن رد حركة المثنى على قرار دار العدل بقطع الطرق ونصب الحواجز، هو تصرّف غير مسؤول وتصوير الحدث لعناصرها، أنه هجوم على الحركة وانتهاك للحرمات، هو تشويه للحقائق وافتراء على (المقاتلين) لتحشيد العناصر وزجهم في معركة مع أهلهم”، ووصف البيان رد فعل الحركة المتمثل “باعتقالات عشوائية وإغلاق الطريق إلى الشيخ مسكين ومنع (المقاتلين) من الوصول إلى نقاط رباطهم، ومنع التعزيزات من مؤازرة إخوانهم وقطع طريق المنطقة الشرقية عن الغربية، ليس بأخلاق (المقاتلين)”.

ووجه البيان الدعوة إلى “أفراد حركة المثنى الإسلامية بالوقوف على الحياد وعدم قطع الطريق أمام (المقاتلين)”، ووجه إنذاراً إلى “قادة الحركة بأن أي اعتداء على أي من عناصر (جيش اليرموك) المتواجدة في الشيخ مسكين هو إعلان حرب”، وأمهل “جيش اليرموك” حركة المثنى 24 ساعة لفتح الطريق الواصل إلى الشيخ مسكين “وإلا سيكون الرد بفتح طريق إمداد (المقاتلين) بالقوة وتسيير الأرتال إلى الشيخ مسكين وإزالة جميع الحواجز بالطريق”، وأضاف أن المقاتلين في الشيخ مسكين لن يُتركوا “ليلقوا عدواً من أمامهم وعدواً من خلفهم”.

المصدر : الإتحاد برس