‘الاثاري عمرالبنيه: دكتور في جامعة دمشق يبتزالطالبات جنسيا’
9 فبراير، 2016
ضجت المواقع وصفحات الفيس بوك بهذا الخبر وكانه غريب او حدث نادر يحدث في جامعة دمشق والتي كانت ولا زالت حاضنه ومفرخة لرموز الفساد والفضائح اللاخلاقية حيث تعاقب على مكاتبها وادارتها فله من المجرمين والفاسدين
وتعدى فسادهم اسوار الجامعة فصدروه ليعيثوا فسادا واجراما في باقي مؤسسات الدوله .. على قولت انهم كوادر وسينهضون بادارة باقي مؤسسات الدولة بخبراتهم العلمية .. فكانوا عنوان واساطين بالفساد والوضاعة ونشر الفوضى .. واولاد حرمان وجوع وشوارع بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ..
نعود الى سوق الورق … واراء جرماني والتي قرعت ناقوس الخطر مبكرا وعرت رموز الفساد المالي واللاخلاقي في جامعة دمشق وعلنا وبثلاثين حلقة اضهرت لابسط المشاهدين حال احدى اهم المؤسسات التعليمية وكيف حولها رموز الفساد الى وكر للارتزاق ووكرا للصوص والمرتشين والمزورين وساحة لافعالهم اللاخلاقية .. وكان هذه المسلسل خير شاهد ودليل على التخريب والتدمير اللممنهج للكيان التعليمي في سوريا
وقبل هذا المسلسل تتطرق مسلسل ليس سرابا وعلنا لقصة استغلال الطالبات جنسيا من دكتور في الجامعة شكل حول منه عصابة تحميه وتذود عنه وكل فرد من هذه العصابة سلاحة المادة التي يقوم بتدريسا .. وتجرا واقترب من احد افراد العصابة تجد نفسك قد رسبت بكل المواد .
..
اما الشاهد الحي والمباشر على ابتزاز الطالبات جنسيا فكان مدير شؤون المتاحف في مديرية الاثار والمتاحف الدكتور احمد سرية والذي عمت فضيحته جامعة دمشق مع احدى الطلبات في مكتبه .. فكانت مكافئة النظام له بارساله ملحق ثقافي الى البرازيل …
اجل كان النظام يتستر على افعال عصابات الفساد والفوضة داخل جامعة دمشق ويرقيهم ويطلق ايديهم في باقي مؤسسات الدولة والعصابة الاشهر كانت عصابة وائل معلا رئيس جامعة دمشق وزوجته لبانه مشوح ومن لف حولهم من عصابة سوق الورق .. والتي كانت تحضا بدعم مباشر من عصابة ال الاسد واكمل مشوار الفساد بتعين زوجة وائل معلا الدكتورة لبانه مشوح وزيرة لثقافة لتكمل مشوار الفساد والجريمة في وزارة الثقافة وتحديدا المديرية العامة للاثار هي ومدير مليشيا الاثار مامون عبد الكريم الذي جلبته مهعا من جامعة دمشق وبدا مشورار تجنيد ارباب السوابق وسرقة المتاحف ووصلت بهم الواقحة ان يصرحوا علنا ان اثار متحف الرقة ليست ذات اهمية وعلى لسان الوزيرة المشوح ومدير اثارها والذان جلبا صاحب السوابق ايهم ال فخري والذي اختفت الاثار بفترة وجوده وصرح انه على تنسيق مع داعش هو وادارة الاثار للصحفي فرنكي لامب وحتى رئيس الوزراء النظام الحلقي دخل شريكا مع عصابة الفساد واجلبوه الى جامعة دمشق واصبح طالب دكتراه بجامعة دمشق وبمعية المشوح والعصابة ومكافاة لجهوده في التستر على العصابة وسرقاتهم للحضارة السورية وافقوا على نقل ابنائه من جامعة خاصة الى جامعة دمشق
فهكذا تدار البلد ومؤسسات البلد وهكذا تحكمها العصابات الفاسدة واللاخلاقية والتي زرعها واطلقها نظام الفساد والاجرام وتحت امرته وحمايته