البداية من ريف حمص وسط البلاد: حيث ارتكب الطيران الروسي مجزرة راح ضحيتها أكثر من 17 مدنياً وعشرات الجرحى؛ عقب شنه أكثر من 15 غارة جوية على المباني السكنية في قريتي الغنطو والدار الكبيرة.

ريف حلب هو الآخر شهد وقوع مجازر أيضاً، فقد ارتكب الطيران الروسي مجزرة راح ضحيتها 5 أطفال عقب سلسلة غارات جوية استهدفت مدينة الباب.

وسيطرت قوات النظام اليوم على عدة نقاط في قرية الطامورة في ريف حلب الشمالي بعد استهدافها بالقصف المدفعي والصاروخي المكثف.

وأفادت حلب اليوم عن قيام الطيران الروسي بشن ثلاث غارات جوية على بلدة حيان، إضافة لاستهداف مدينة عندان ومنطقة آسيا في ريف حلب الشمالي بعشرات الصواريخ دون ورود أنباء عن وجود ضحايا في صفوف المدنيين.

بدورهم تمكن الثوار من قتل أكثر من 20 عنصرا من قوات النظام؛ إثر اشتباكات دارت بينهم وبين قوات النظام اليوم الجمعة على تلال الطامورة في ريف حلب الشمالي.
وتصدى الثوار أيضا لمحاولة تقدم وحدات من “الحماية الكردية” التابعة لصالح مسلم نحو مشفى أعزاز الوطني.

وكانت مجموعات من “وحدات الحماية الكردية”، بالتعاون مع فصيل جيش الثوار حاولت التقدم منذ مساء أمس، حيث هاجمت الأطراف الغربية الجنوبية لمدينة أعزاز و دارت اشتباكات عنيفة في محيط مشفى أعزاز الوطني وحاجز الشط.

أما في ريف إدلب: تعرضت بلدة تل عاس لقصف روسي، في حين شهدت مدينة جسر الشغور قصفاً مماثلاً.
وفي خبر منفصل انفجرت عبوة ناسفة على أوتوستراد (أريحا-اللاذقية) قرب قرية أورم الجوز استهدفت سيارة مزودة برشاش لفيلق الشام أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات من عناصر الفيلق.

وبالعودة إلى وسط البلاد: صد الثوار محاولة تقدم لقوات النظام من حاجز الحاكورة باتجاه سهل الغاب في ريف حماة.

هذا واستمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محيط بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي، بالتزامن مع غارات جوية من الطيران الروسي.

إلى ذلك استهدف الثوار تجمعات لقوات النظام في حاجز المغير بالرشاشات الثقيلة، بينما شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة كفرزيتا.

في ريف العاصمة دمشق:
ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة داريا، بالإضافة لقصفها بصواريخ أرض – أرض، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على محيط أوتوستراد السلام وأطراف مخيم خان الشيح.

إلى ذلك تعرضت كل من سقبا وحمورية وعربين وزملكا وحزة وكفربطنا لغارات جوية مماثلة؛ أدت لارتقاء بعض المدنيين وجرح عدد آخر منهم، حيث هرعت فرق الدفاع المدني من مراكزها لإسعاف المصابين وإجلاء الضحايا، كما استهدفت قوات الأسد منازل المدنيين في بلدة بالا بصاروخي أرض – أرض دون تسجيل إصابات.

في ريف درعا: ألقى الطيران المروحي براميله المتفجرة على أحياء درعا البلد المحررة دون ورود أنباء عن إصابات، فيما قصفت قوات النظام إنخل و حي السد بالمدفعية الثقيلة حسبما أفاد إعلاميو حوران المستقلون.

في الأثناء اندلعت اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة وعناصر قوات النظام، على أطراف حي المنشية في درعا البلد، تزامناً مع قصف عنيف تعرضت له المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار؛ حيث تمكن الثوار خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وإعطاب أخرى.

المركز الصحفي السوري – مريم احمد

المركز الصحفي السوري