خالد عبد الرحمن:

لقي 13 عنصراُ على الأقل من عناصر ميليشيا “حزب الله” اللبنانية حتفهم، الخميس، الحادي عشر من شباط/ فبراير، إثر كمين نصبه لهم الثوار في سهل الغاب بريف حماة.

الكمين الذي تم تنفيذه من قبل كتائب الثوار في المنطقة أسفر عن مقتل ثلاثة عشر عنصراً من ميليشيا حزب الله إضافة لعدد من الجرحى، في منطقة صوامع حبوب قرية المنصورة ضمن خطة عسكرية تم استدراجهم بها إلى الصوامع.

وفي حديث لـ” ” قال “علي” أحد القادة العسكريين في حركة أحرار الشام إن الثوار نصبوا كميناً في صوامع حبوب المنصورة، حيث تقدمت مجموعة من الميليشيات الأجنبية الموالية لنظام بشار الأسد، ظناّ منهم أن الثوار قد تراجعوا عن نقاط رباطهم.

وأضاف علي، أنه دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على مسافة 100 متر، تمكن الثوار خلالها من قتل 13 عنصر وجرح 9 آخرين، فضلاً عن الأسلحة الرشاشة التي تمكن الثوار من اغتنامها.

من جهته قال “أبو حسن”، المرصد الموحد في ريف حماة لـ “ ”: تمكنا من رصد مكالمة لقوات النظام جرت بين ضابط في قرية خربة الناقوس ومعسكر جورين، حيث قال الضابط إن مجموعة كاملة من (حزب الله) اللبناني قتلت في صوامع حبوب المنصورة، بعد اشتباكات مع المسلحين، على حد تعبير ذلك الضابط.

وتندلع اشتباكات يومية بين الثوار وقوات النظام على جبهة صوامع المنصورة وقرى سهل الغاب وقرية السرمانية، في ظل استمرار معارك الكر والفر بين الطرفين، في محاولة من الأخيرة الوصول إلى قرى الخط الأوسط، بغية إقصاء الثوار عن معاقلها الأساسية، لاسيما معسكر جورين.

وفي الريف الجنوبي لحماة لقي عدد من قوات النظام مصرعهم، وأصيب آخرون، في محاولة من قوات النظام التقدم إلى قرية حربنفسة في ريف حماة الجنوبي، فضلاُ عن الآليات الثقيلة التي خسرتها الأخيرة إثر محاولتها اقتحام القرية، وأثناء الاشتباكات التي دارات على حاجزي معمل البشاكير والمداجن.

في غضون ذلك، شن الطيران الحربي الروسي سلسلة من الغارات الجوية على مدن وبلدات حربنفسة وطلف وكفرنبودة وكفر زيتا واللطامنة والزيارة وتل واسط والمنصورة، دون ورود أنباء عن إصابات.

أخبار سوريا ميكرو سيريا