يلتقي المبعوث الأممي الخاص بالشأن السوري، ستيفان دي مستورا، في العاصمة السورية دمشق بوزير خارجية النظام وليد المعلم، وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، إن اللقاء تضمن بحث وقف العمليات العدائية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة “دون تعطيل”، تنفيذاً لاتفاق ميونخ بين الأطراف الدولية.

ونقلت وكالة “رويترز” عن “أحمد فوزي” المتحدث باسم الأمم المتحدة، قوله إن اللقاء تضمن بحث استئناف المفاوضات غير المباشرة في مدينة جنيف السويسرية، في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، بعد تعليقها بسبب الحملة البرية في ريف حلب الشمالي، وأضاف “فوزي” أن الأوضاع على الأرض تتدهور ولا يمكن الانتظار، وتابع “المدن ما زالت تتعرض للقصف والناس ما زالوا يتعرضون للمجاعة على الأرض”.

وأوضح “فوزي” أن دي مستورا يسعى لإقناع الأطراف المؤثرة على القوى الموجودة على الأرض، بالامتثال إلى مقتضيات المرحلة، تأتي هذه الخطوة تزامناً مع استمرار التصعيد في الشمال السوري، حيث ارتكب الطيران الحربي الروسي أمس مجزرتين باستهداف مستشفيين في محافظتي إدلب وحلب، إضافة لاستهداف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة “اورم الكبرى” بريف حلب.

ونقلت شبكة “روسيا اليوم” عن وليد المعلم قوله خلال اللقاء مع دي مستورا، إن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تزيد معاناة الشعب السوري، وقال إنها فُرضت من جانب واحد، وأعاد المعلم سرد رواية حرص النظام على “حوار سوري سوري، وأن الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله”.

دي مستورا في دمشق لبحث وقف العمليات العدائية المصدر.

المصدر : الإتحاد برس