100 غارة روسية على (مثلث الموت) في أول أيام معركة تحريره

17 فبراير، 2016

يعرب عدنان:

عمد الطيران الروسي في اليوم الأول لمعركة (وإن عدتم عدنا) التي أطلقها الثوار الثلاثاء، السادس عشر من شباط/فبراير في منطقة مثلث الموت في الجنوب السوري، إلى استهداف المناطق المحيطة بمثلث الموت بأكثر من 100 غارة جوية، نظراً للأهمية الاستراتيجية للمنطقة التي تعتبر بوابة ريف دمشق الغربي.

وقال الناشط أبو إسلام لـ “ ” إن الطيران الروسي يعمل على إحراق المناطق المحيطة والضغط على السكان المدنيين، وذلك بالنظر لأهمية المنطقة كونها تعتبر البوابة لريف دمشق الغربي، ولقربها من أهم معاقل قوات النظام في بلدة دير العدس والتلال المحيطة (تل مرعي – تل عريد – تلول فاطمة)، ويضاف إلى ذلك القصف بالصواريخ وقذائف المدفعية الذي لا يتوقف على المنطقة، ما أدى إلى موجة نزوح لأهالي المنطقة باتجاه الحدود مع الجولان.

وتوزعت غارات الطيران الروسي اليوم الأربعاء على الشكل التالي: (تل حمد 7 غارات – درعا البلد 6 غارات – جعيلة 5 غارات – ابطع غارتين – نوى غارتين – كفر ناسج 8 غارات – عقربا غارة – بصر الحرير 6 غارات – تل العلاقية غارتين – تل المال غارتين)، كما قام طيران النظام المروحي بقصف بلدة كفر ناسج في محيط منطقة مثلث الموت بعشر براميل متفجرة.

وعلى صعيد آخر، وللمرة الأولى بعد إعلان النظام عن إتمام مصالحة في بلدة ابطع ورفع علم النظام في البلدة، قبل أن ينزله مجموعة من شبان البلدة من فوق المؤسسة الحكومية، ويحرقوه وسط البلدة مؤكدين على رفضهم لأي مصالحة مع “النظام المجرم” على حدّ وصفهم، قامت الطائرات الروسية بقصف البلدة.

وقال الناشط أحمد الحريري لـ “ ” إن القصف على بلدة ابطع يأتي للضغط على الأهالي من أجل إتمام المصالحة، حيث أن قوات النظام قامت باستخدام سياسة الترهيب والترغيب عبر إعطاء وعود للأهالي بعودة جميع الخدمات في حال إتمام المصالحة، وإلا سيتم تدمير البلدة وتكرار مشهد الشيخ مسكين. ويعتمد الطيران الحربي الروسي على القنابل العنقودية في قصفة لمدن وبلدات المحافظة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا

17 فبراير، 2016