ميليشيات (اللجان الشعبية) تذبح وتسرق عمالاُ على طريق حماة-مصياف
26 فبراير، 2016
خالد عبد الرحمن:
لقي عدد من سكان مدينة حماة حتفهم ذبحًا صباح أمس الخميس، الخامس والعشرين من شباط / فبراير، على يد عصابات اللجان الشعبية في منطقة مصياف، لدى عودتهم من لبنان، فيما لايزال مصير آخرين مجهولاً.
وفي حديث لـ “ ” قال الناشط أبو حمزة الحموي عضو اتحاد ثوار حماة إن ثلاث سيارات أجرة أوقفت على حاجز للجان الشعبية في قرية عاشق عمر التابعة لبلدة عين حلاقيم في منطقة مصياف، فجر أمس، ليعود بعض الرجال فيها جثثًا هامدة إلى المشفى الوطني في حماة، بعد سرقة سياراتهم.
وأضاف الحموي أن خمسة نساء وست رجال مصيرهم لايزال مجهولًا، كانوا بداخل سيارات الأجرة، وتم التعرف على أربع جثث في المشفى، بعض منها يعتقد أنها لسائقي سيارات الأجرة وهم: (حسان نصر السرداوي عبد الجليل حويكة أحمد غالب المصري نجم هيثم الأصفر).
الإعلام الرسمي كان غائبًا عن هذه الحادثة بشكل كلي، في حين اكتفت صفحة أخبار مصياف المعروفة بجرأتها بذكر الخبر فقط حيث نشرت “العثور على أربع جثث قرب قرية عاشق عمر بريف مصياف وهذه الجثث ملقاة والمعلومات الأولية تشير أنها تعود لعمال وسائق على خط لبنان -حماة والشرطة تتابع ملابسات الحادث”.
وفي سياق آخر، تعرضت مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي لحملة قصف من الطيران الروسي كانت الأعنف منذ بداية الحملة عليها، حيث تعرضت مدينة اللطامنة لعشرات الغارات من الطيران الروسي رد الثوار على ذلك القصف باستهداف تجمعات قوات النظام في مدينتي حماة ومحردة بقذائف المدفعية والصواريخ.
كما استهدفت كتائب الثوار مطار حماة العسكري بعدد من صواريخ الغراد محققين إصابات مباشرة كما سجل سقوط قذيفة بالقرب من المنطقة الأمنية في مدينة حماة بالقرب من فندق أفاميا.
واستهدفت كتائب الثوار بالمدفعية الثقيلة تجمعات قوات النظام في مدينة محردة في ريف حماة الغربي ومعسكري جورين وعين سلمو بصواريخ الغراد موقعين قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام.
في غضون ذلك، شن الطيران الحربي الروسي سلسلة من الغارات الجوية عشرات الغارات على مدن وبلدات كفرزيتا واللطامنة وحربنفسه ومعركبة والتوبة، في حين تعرضت كل من قلعة المضيق وكورة بريف حماة الغربي لقصف مدفعي من الحواجز المحيطة بها دون ورود معلومات عن إصابات.