قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن بلاده تسعى لإغلاق الحدود السورية التركية، وذلك لوقف الإمدادات العسكرية للإرهابيين، حسب تعبيره، حسب ما نقلت وكالة انترفاكس الروسية.

وأضاف “لافروف” إن بعض الإمدادات العسكرية يتم إخفاؤها بين المساعدات الإنسانية، مبرراً قصف الطيران الحربي لسلاح الجو الروسي المعابر الحدودية وقوافل المساعدات، والتي تسببت أحياناً بسقوط عشرات الضحايا المدنيين.

وقامت روسيا بشن سلسلة من الغارات أواخر العام الماضي استهدفت معبري باب السلامة في محافظة حلب وباب الهوى في محافظة إدلب، أدت لتدمير عشرات شاحنات المساعدات، ونشرت شبكة “روسيا اليوم” صوراً جوية للشاحنات في هذه المعابر الحدودية وأكدت أنها لناقلات نفط مستخرج من مناطق سيطرة داعش ويتم بيعه في تركيا، وهو ما ثبت نفيه تماماً.

وشنت قوات النظام وقوات سورية الديمقراطية هجمات شرسة على مواقع المعارضة في ريف حلب الشمالي بغطاء جوي روسي، وأعلنت أنها تريد الوصول إلى معبر باب السلامة لإغلاق الحدود مع أنقرة، ما تسبب بتعليق محادثات جنيف 3، وسارعت القوى الدولية إلى رأب الصدع بالدعوة إلى اتفاق “وقف الأعمال العدائية” الذي شهد عشرات الخروقات من قبل قوات النظام وحلفائه.

لافروف: نريد إغلاق الحدود التركية وبعض الأسلحة يتم إخفاؤها مع المساعدات المصدر.

المصدر : الإتحاد برس