إياس العمر:

نجا القائد العسكري في جيش اليرموك عماد أبو زريق يوم أمسٍ الإثنين (29 شباط/فبراير)، من محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته أثناء ذهابه لتوصيل أطفاله إلى مدارسهم في بلدة نصيب بريف درعا الشرقي.

وقال الناطق الرسمي باسم جيش اليرموك محمد الرفاعي لـ “ ” إن عماد أبو زريق أحد قادة جيش اليرموك وهو قائد لواء المشاة والاقتحام، وتعرّض صباح الاثنين لمحاولة اغتيال عن طريق زرع عبوة ناسفة على طريق المدرسة وتفجيرها لحظة مروره، أثناء ذهابه لإيصال أبنائه بالإضافة لطفلين من الحي الذي يسكنه إلى المدرسة، علماً أن لحظة التفجير كان الطريق ممتلئ بالأطفال الذاهبين إلى مدارسهم.

وعن المستفيد من محاولة الاغتيال هذه، قال الرفاعي إن المستفيد الأول هو النظام المجرم وميليشياته، مشيراً إلى أن أبو زريق تعرض لتهديدات عديدة من حركة المثنى الإسلامية على خلفية الخلافات الأخيرة بينها وبين جيش اليرموك، وقتل الحركة لأربعة أشخاص من بلدة نصيب، وتورطها بحوادث خطف واغتيال.

وأضاف بأن الكثير من قادات جيش اليرموك تعرضوا لمحاولات اغتيال، وعلى رأسهم قائد الجيش أبو كنان الشريف، الذي تعرض لمحاولة اغتيال منذ أشهر قليلة برفقة عدد من القيادات، كما تعرض أحد أرتال الجيش لتفجير عبوة ناسفة على الطريق أثناء معركة الشيخ مسكين، إضافة إلى عدة محاولات تم التحفظ على ذكرها.

وكان قائد جبهة النصرة في مدينة درعا أبو صلاح المسالمة تعرض لمحاولة اغتيال مساء الجمعة السادس والعشرين من شباط/ فبراير الجاري، بعد أقل من 48 ساعة على عملية اغتيال ثلاثة من عناصر جبهة النصرة بريف محافظة درعا الغربي.

أخبار سوريا ميكرو سيريا