جيش الإسلام ينفي موافقته على العرض الروسي بوقف القتال في القلمون

4 مارس، 2016

وليد الأشقر:

نفى جيش الإسلام الأخبار التي أوردها مركز تنسيق حميميم بخصوص انضمام قوات الجيش في بلدة رحيبة في القلمون الشرقي لاتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أن أي قرار يخص الهدنة سيتم اتخاذه بالتنسيق مع بقي الفصائل والهيئة العليا للمفاوضات.

وأفاد جيش الإسلام عبر تصريح صحفي للناطق الرسمي باسم جيش الإسلام النقيب “إسلام علوش” اليوم الجمعة (4 آذار/مارس)، بأن جيش الإسلام يكذب الأخبار التي أوردها مركز تنسيق حميميم والتي تحدثت عن انضمام قواته العاملة في بلدة الرحيبة الواقعة في القلمون الشرقي لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد الجيش في تصريحه أن أي قرار يخص هذه الهدنة والتي تعتبر هدنة على مستوى سوريا، سيتم اتخاذه بالتشاور والتنسيق الكامل مع فصائل الثوار العاملة على الأرض ومع الهيئة العليا للمفاوضات.

وكان موقع “روسيا اليوم” نقل أمس عن مركز حميميم قوله، إن قادة جيش الإسلام في منطقة الرحيبة بريف دمشق انضموا إلى وقف إطلاق النار، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مستمرة مع 5 مجموعات مسلحة في سوريا، وأن الأمريكيين زودوا المركز بمواقع من أسموهم “الإرهابيين” الذين قصفوا الأحياء السكنية والجيش مؤخراً.

وأفاد ناشطون بأن الروس وعبر الوسيط “جورج الحسواني” عرضوا على مقاتلي القلمون قتال من أسموهم التنظيمات المتطرفة تحت الحماية الروسية، دون التعرض لقوات النظام وميليشياته، وذلك مقابل مبلغ مالي وقدره 60 ألف ليرة سورية شهرياً، بالإضافة إلى مصاريف الإقامة والأكل والشرب، وتسوية أوضاعهم مع النظام وكرت مرور من كافة حواجز النظام دون مساءلة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا