قلق سوري…
16 مارس، 2016
لم يختلف الأمر كثيراً قبل وبعد إعلان الطيران الروسي مغادرة قواعده في سوريا، فالحذر لا يزال واجباً، من مروحي الحوايا والبراميل،
ولن يستغني المواطن عن (القبضة اللاسلكية) بعد .
طالما الطيران السوري قادر على التحليق، وخاصة عندما يطلق المرصد الإنذار لأهل بلدة ما بأن (انتبه أو تحصن).
كما أن أمراض ضغط الدم تترافق مع ارتفاع وانخفاض الدولار، وما يجره من ويلات، في سوق الأسعار مع انعدام الدخل، وتخفيض المنظمات الإغاثية ضخ دعمها للثلث، أو أقل في أكثر المناطق المحررة .
كما يتوقف قلبه، مع كل انقطاع لطريق المازوت، وينتعش من جديد عند عودة هذا الشريان الهام للحياة في المناطق المحررة، وتأثيره على حركة النقل، وضخ المياه وسعر (الأمبيرات) في مولدات الطاقة،
كما يراقب عن كثب، إغلاق المعابر التركية، والتشديد الصارم على حركة التهريب متنفس الحياة للكثيرين،
ومالها من أبعاد سياسية، والتهديد المستمر بالحصار.
كل ذلك لا يعادل
خبر يتم تسريبه، عن قيام فيدراليات تحاصر بعضها البعض، وتتبادل فيما بينها الاتهامات والعداء و التهديد المستمر بالإبادة.
فلم يكن التهديد الروسي رغم كل خطورته، إلا جزءا بسيطا من معاناة هذا المواطن السوري المجهد،
فماذا تخبئ الأيام القليلة القادمة للجميع ؟.
المركز الصحفي السوري – حليم العربي