‘بشار الأسد: لا حلّ إلا بالقتال ومعركتنا مستمر بلا هوادة’
25 مارس، 2016
رصد:
أكّد رئيس النظام السوري بشّار الأسد أنه “أمام الارهاب لا حلّ إلا بالقتال والنصر” مضيفاً أن معركته مستمرة من دون هوادة، وأن الرهان الحقيقي هو على الحسم العسكري مع القوى التي وصفها بالإرهابية.
جاء ذلك خلال استقباله المشاركين في ملتقى “التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة” بحسب ما نقلته صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الجمعة، اعتبر خلاله بشار الأسد أن “الانتصار على الارهاب سيمهّد الطريق أمام حل سياسي يُستفتى عليه الشعب السوري”.
وأضاف: إننا نؤمن بالحل السياسي. ولكن هذا الحل يحتاج الى حوار مع من هو قادر على اتخاذ القرار. هذه المعارضة تدار من قطر وتركيا والسعودية ولا مشروع سياسياً لها، وأطرافها مختلفون على كل شيء. لذلك فإن الحوار مع هؤلاء لن يجدي، ولا رهان كبيرا على الحل معهم. نحن اليوم نتحاور مع (المبعوث الدولي ستيفان) دي مستورا الذي ينسق مع اسياد هؤلاء. التفاوض الفعلي يجري مع دي مستورا.
وأشار إلى أن رؤيته للحل الحقيقي تكمن في “توحّد الجهود في وجه الجماعات الارهابية وتعزيز منطق المصالحات. لا يمكن أن نتحاور مع الارهاب ولا حل إلا بإنهائه عسكرياً، والدليل ان الحرب مع هؤلاء لا تزال مستمرة”.
وخلال اللقاء قال بشار الأسد إن “هناك 62 الفاً كانوا فارّين من وجه العدالة قبل الأحداث وجدوا في الفصائل الارهابية ملاذاً لهم «ونحاول استعادتهم عبر العفو العام”.
وحول معركة النظام في تدمر لاستعادتها، قال إن “الهدف اليوم تدمر لأهميتها الاستراتيجية كمنطقة مفتاحية، وهي ستكون فاتحة لتحرير مزيد من المناطق”.
وحول موضوع الفيدرالية الذي طرحه الأكراد في الشمال السوري، شدد على أن “أي حبة تراب سورية سندافع عنها وهي ملك للشعب السوري. لا بحث ولا امكانية ولا فرصة لتقسيم سوريا. هذا كلام واهم لا قيمة له. أما فيما يتعلق بتطلعات بعض القيادات الكردية، فإما أن هؤلاء واهمون أو انهم لا يعرفون حقيقة الوجود الكردي في سوريا تاريخياً”. لافتاً الى أن المنطقة التي اعلنت فيها الفيدرالية لا يزيد عدد الاكراد السوريين من سكانها على 23 في المئة. وهذا ما يجعل الفدرلة وهماً، برأيه.