‘مشاهير بريطانيون لرئيس وزرائهم: ساعد اللاجئين السوريين وأُسرهم المشتتة حول العالم’

26 مارس، 2016

ناشد ممثلون ومؤلفون مشاهير في بريطانيا، بما في ذلك الفائزون بجائزة أوسكار أخيراً مارك ريلانس وجولييت ستيفنسون، وأندرو غارفيلد، وستيف كوجان، ومايكل بالين وجود لو، رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بذل المزيد من الجهد لمساعدة الأطفال اللاجئين والأسر المشتتة في جميع أنحاء أوروبا، قبيل قمة الأمم المتحدة حول اللاجئين السوريين التي ستعقد الأسبوع المقبل.

وفي رسالة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، الجمعة 25 مارس/آذار 2016، حثت الشخصيات العامة في عالم الأدب والمسرح والموسيقى وريادة الأعمال رئيس الوزراء البريطاني لزيادة جهود بريطانيا في إعادة التوطين وتعزيز سياسات لم شمل الأسر.

وقد رحبت الرسالة، التي حظيت بدعم من حركتي مواطنون من المملكة المتحدة والعمل من أجل اللاجئين، بالتزام المملكة المتحدة بإعادة توطين 20 ألفاً من اللاجئين الأكثر ضعفاً بحلول عام 2020، لكنها قالت إن هذا ليس كافياً لمواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا.

 

دعوة لزيادة الدعم للاجئين

 

وذكرت الرسالة “نحن نشهد واقع هذه الأزمة الإنسانية على شاشات التلفزيون أسبوعاً بعد أسبوع. تعاني العائلات للوصول إلى ذويهم، وليس لدى الأطفال الذين يعانون من الصدمة أحدٌ لحمايتهم. والرجال والنساء والأطفال يعرضون حياتهم للخطر بحثاً عن الأمان.

وتابعت “نعلم أن المملكة المتحدة لديها تاريخٌ مشرف في مجال حماية ضحايا الحرب. وفي الوقت الذي تستعد فيه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لعقد اجتماع رفيع المستوى لدعوة قادة العالم إلى تكثيف وبذل المزيد من الجهود لمساعدة اللاجئين السوريين، فإننا نحثّ ديفيد كاميرون على مواصلة هذا الإرث عن طريق القيام على وجه السرعة بمزيد من الجهود لحماية هؤلاء اللاجئين المعرضين للخطر. وندعو رئيس الوزراء إلى زيادة التزامنا بإعادة التوطين وتعزيز سياسات لمّ شمل الأسر لمساعدة الأطفال الضائعين والأسر المشتتة”.

 

سنظلُّ نراقب

 

وقالت جولييت ستيفنسون، الممثلة وأحد رعاة حركة العمل من أجل اللاجئين “من غير المقبول تماماً في هذا اليوم وهذا العصر أن يجبر اللاجئون الضعفاء – الذين فروا من ويلات الاضطهاد والصراع – على البقاء على قيد الحياة في ظروف مزرية في مخيمات في جميع أنحاء أوروبا عندما تكون الحكومة قادرة على لمّ شملهم مع أسرهم هنا في المملكة المتحدة. إن هذه الأزمة ليست في طريقها إلى الزوال وقمة المفوضية في جنيف تقدم فرصة فريدة لحكومتنا لزيادة استجابتها، سنظل نراقب”.

ويهدف اجتماع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 30 مارس/آذار الجاري لتأمين التعهدات لزيادة قبول اللاجئين السوريين، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من المسارات القانونية، والتي سوف تبنى على الوعود القائمة. والهدف هو تأمين مسارات لما لا يقل عن 10٪ من اللاجئين السوريين على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

هافينغتون بوست عربي