حركة المثنى تستعيد معظم أحياء (الشيخ سعد) في درعا

30 مارس، 2016

يعرب عدنان: المصدر

استعادت حركة المثنى ظهر اليوم الأربعاء معظم أجزاء بلدة الشيخ سعد التي تم طردها منها من قبل فصائل الجيش الحر قبل أيام، عقب هجوم لعناصر الحركة بسيارة مفخخة واشتباكات تسببت بسقوط قتلى وجرحى.

وأفاد الناشط أحمد الديري لـ ” المصدر” أن انفجار المفخخة الذي وقع في بلدة الشيخ سعد كان يستهدف تشكيلات المجلس العسكري في مدينة نوى والذي قام بشن هجوم قبل ايام على مواقع حركة المثنى في بلدة الشيخ سعد ولكنه لم يستطيع السيطرة على كامل البلدة وقام بالسيطرة فقط على أجزاء منها، لتعود اليوم حركة المثنى وتشن هجوماً بهدف إعادة السيطرة على البلدة، وقد استخدمت سيارة مفخخة من أجل فتح ثغرة وبعدها قام عناصر الحركة بالهجوم وقد تمكنوا من السيطرة على معظم ارجاء البلدة. ونتيجة الاشتباكات قتل عنصران من المجلس العسكري في مدينة نوى وهم (عمر القراعزة – ضياء السلام).

على صعيد آخر أعلنت اليوم فرقة صلاح الدين عن مقتل القائد العسكري في الفرقة فارس الطعاني خلال الاشتباكات مع لواء شهداء اليرموك في بلدة حيط في منطقة حوض اليرموك، وكان اللواء أرسل مساء أمس عربة مفخخة تمكن المقاتلين داخل البلدة من تفجيرها قبل ان تصل إلى الحاجز، حيث ان لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى باتوا يعتمدوا على المفخخات بشكل كبير قبل شن أي هجوم.

وفي السياق أيضاً، أفاد الناشط أحمد المصري أن بلدة تسيل في ريف درعا الغربي والخاضعة لسيطرة لواء شهداء اليرموك منذ الحادي والعشرين من آذار/ مارس الجاري شهدت صباح اليوم اشتباكات بين اللواء ومجموعة من عناصر الجيش الحر الذين كانوا داخل البلدة، ما أدى لمقتل ستة مقاتلين من الجيش الحر وهم (إبراهيم موسى الكريم النعسان، وخالد حسين النعسان ابن ابو صادق، وأحمد عبد الناصر (أبو عرب الحايك)، وخالد البليلي، وزكريا الحلاق)

وبحسب المصري فإن الاشتباكات كانت الأولى من نوعها منذ تاريخ سيطرة لواء شهداء اليرموك المتهم بالانتماء لتنظيم داعش على البلدة.

وبحسب ما أحصته “المصدر” فإن هذه المفخخة التي انفجرت اليوم هي خامس عملية تفجير باستخدام السيارات المفخخة خلال عشرة أيام في بلدات ريف درعا الغربي، حيث أن التفجيرات استهدفت مدن وبلدات إنخل وطفس وسحم وحيط وأخيراً الشيخ سعد، وجميع التفجيرات قام بها لواء شهداء اليرموك و حركة المثنى المتهمين بالانتماء لتنظيم داعش.

أخبار سوريا ميكرو سيريا