مقتل القيادي البارز في جبهة النصرة (أبو فراس السوري)
3 أبريل، 2016
عبد الرزاق الصبيح: المصدر
قتل القيادي البارز في جبهة النصرة وأحد أعضاء مجلس الشورى والناطق السابق باسم جبهة النصرة “رضوان نموس” الملقب بـ (أبو فراس السوري) وابنه مع عدد من عناصر النصرة، جراء غارات جوية استهدفت قرية كفر جالس شمال غرب مدينة إدلب.
وشهدت أجواء مدينة إدلب وريف إدلب الشمالي تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والمروحي وطائرات الاستطلاع، تلاها استهداف طائرات حربية (يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي) وبعدة غارات جوية قرية كفر جالس، ما تسبب بمقتل أبو فراس السوري وابنه بالإضافة إلى ثمانية عناصر آخرين من جبهة النصرة، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
أبو فراس من مواليد بلدة مضايا بريف دمشق، وهو ضابط سابق في الجيش السوري، انشق عنه في حقبة الثمانينات، وسافر إلى أفغانستان ومن ثم إلى اليمن وعاد لسوريا، حاول أبو فراس بداية الانضمام إلى أحرار الشام، وجالس الشيخ أبي خالد السوري، وبعد رفض قيادة الحركة لضمه بايع القاعدة.
وتولى أبو فراس مناصب عدة داخل جبهة النصرة منها: عضو في مجلس الشورى للتنظيم والناطق الرسمي له، ثم تم اعفاءه وتوليته مسؤول المعاهد الشرعية.
كما قتل مدني وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح جراء استهداف طيران النظام الحربي بصاروخين الأحياء السكنية في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، واستهدف الطيران الحربي التابع لقوات النظام بثلاث غارات على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، وتعرضت مدينتي تفتناز وبنش، المشمولتين بالهدنة الموقعة بين جيش الفتح وإيران المفاوضة عن النظام فضلاً عن هدنة وقف الأعمال العدائية في سوريا عامة، لعدة غارات جوية دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وخرقت قوات النظام وميليشياته في بلدة الفوعة بريف إدلب، والمحاصرة منذ أكثر من عام من قبل جيش الفتح، الهدن المبرمة، واستهدفت بقذائف المدفعية الطرق المؤدية إلى مدينة إدلب.
وفي ريف إدلب الغربي، استهدفت طائرات النظام الحربية بغارة جوية قرية كندة بريف جسر الشغور.