بعد تمثيل (شهداء اليرموك) بقتلاه… المجلس العسكري في نوى يعلن تسيل وعدوان مناطق عسكرية
7 أبريل، 2016
يعرب عدنان: المصدر
أعدم لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”، ويعد سيطرته على بلدة عدوان بريف درعا الغربي، عشرة أسرى من الثوار، وقام بالتمثيل بجثثهم وتعليقها في الساحات العامة وعلى أعمدة الكهرباء، ما دعا المجلس العسكري في مدينة نوى إلى إعلان مناطق سيطرة اللواء مناطق عسكرية.
ووصلت حصيلة القتلى من عناصر الجيش الحر إلى 19 قتيلاً، وذلك عقب سيطرة لواء شهداء اليرموك على بلدة عدوان، بعد عملية تسلل ناجحة لعناصره إلى نقاط مقاتلي الحر.
وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر” إنه قتل عدد من عناصر الجيش الحر خلال الاشتباكات مع لواء شهداء اليرموك في بلدة عدوان، وتمكن عناصر لواء شهداء اليرموك من أسر أكثر من عشرة عناصر، ليتم إعدامهم ميدانياً فيما بعد.
وأضاف بأن لواء شهداء اليرموك وبعد عمليات الإعدام، علّق جثث القتلى من عناصر الجيش الحر في الساحات العامة وعلى أعمدة الكهرباء في بلدتي تسيل وعدوان الخاضعتين لسيطرة لواء شهداء اليرموك.
وأشار الديري إلى أن معظم العناصر الذين تم إعدامهم يتبعوا لفرقة أحرار نوى، الفصيل الرئيس في المجلس العسكري في نوى، وعرف منهم (محمد مطاوع – خالد الحمصي – يزن الخرسان – محمد الزوكاني – أيوب بلبيسي – جمال راجح).
ومن جانبه، وبعد بث صور جثث مقاتليه، المجلس العسكري في مدينة نوى أصدر بياناً أعلن فيه بلدتي تسيل وعدوان مناطق عسكرية، وخلال مدة أقصاها 6 ساعات ستكونان تحت ضربات الجيش الحر.
وطالب المجلس في بيانه المدنيين الابتعاد عن البلدتين، وخصوصاً مناطق تواجد مقار لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى.
ويذكر أن عدد الضحايا تجاوز 140 شخصاً منذ بدء الاشتباكات بين تشكيلات الجيش الحر والجماعات المتهمة بالارتباط بتنظيم “داعش” منذ (17 آذار/مارس) الماضي، بينهم أكثر من 40 مدنياً.