ثوار درعا يستعيدون بلدتي عدوان وسحم الجولان في ريف درعا
7 أبريل، 2016
يعرب عدنان: المصدر
أعلنت كتائب الثوار في ريف درعا الغربي سيطرتها على بلدتي سحم الجولان وعدوان في ريف درعا الغربي، عقب اشتباكات انطلقت صباح اليوم الخميس ضد لواء شهداء اليرموك في البلدة.
وجاءت الاشتباكات بعد أقل من 24 ساعة من سيطرة لواء شهداء اليرموك على بلدة عدوان القريبة وارتكاب مجزرة بحق مجموعة من مقاتلي الجيش الحر راح ضحيتها 19 مقاتلاً من الجيش الحر، فجاء الرد اليوم من قبل تشكيلات الجيش الحر بالتعاون مع حركة احرار الشام وجبهة النصرة بشن هجوم معاكس ضد مواقع لواء شهداء اليرموك في بلدتي سحم وعدوان.
وأفاد مدير المكتب الاعلامي في جيش اليرموك محمد الرفاعي في اتصال مع ” المصدر ” أنه بعد اشتباكات عنيفة تمكنت التشكيلات من السيطرة على نقاط لواء شهداء اليرموك على أطراف بلدة سحم و أهمها حاجز السبروجي، وعندها كسر خط الدفاع الأول و بدأ المقاتلون التقدم باتجاه عمق البلدة، عندها هرب عناصر “شهداء اليرموك” بعد مقتل وجرح عدد منهم وكانت وجهتهم بلدة تسيل المجاورة.
وبدوره أكد قائد القطاع الجنوبي في جيش احرار العشائر حسين المساعيد في وقت سابق أن التشكيلات بدأت العمل على بلدة عدوان وتسيل وبأنها لن تتوقف بعد السيطرة على سحم، “حتى تخليص كامل الجنوب السوري من فكر التكفير”، بحسب المساعيد، وفي وقت لاحق مساء اليوم أعلنت كتائب الثوار سيطرتها على بلدة عدوان.
وأضاف القيادي في أحرار العشائر أنهم لن يعملوا على الانتقام من الأشخاص، لأن الهدف الرئيس يتمثل بتحرير كامل المنطقة، موضحاً أن حماية الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة لواء شهداء اليرموك تعتبر أولوية بالنسبة لهم ولن يقوموا بأي عملية انتقام، وأن الأهالي لا يتحملون مسؤولية تصرفات لواء شهداء اليرموك لأنهم “ضحايا لإرهاب دواعش الجنوب”.
ويذكر ان لواء شهداء اليرموك كان تمكن من السيطرة على بلدة سحم الجولان بتاريخ 24 آذار / مارس بعد تفجير سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري وحينها كانت بلدة محاصرة من قبل لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى.